قالت صحيفة «تليجراف» البريطانية، أمس، إن مقتل الطالبة المصرية بجامعة نوتنجهام البريطانية، مريم مصطفى فى هجوم شنيع قامت به مجموعة من الفتيات البريطانيات أثار خلافا دبلوماسيا بين القاهرة ولندن.
وأشارت الصحيفة إلى أن الهجوم أثار حالة من الغضب الشديد فى مصر، وطلب النائب العام المصرى المستشار نبيل صادق معلومات عن التحقيق الذى يجريه المسئولون البريطانيون، بحسب ما نقلته هيئة الإذاعة البريطانية (بى.بى.سى).
وتعتزم القاهرة إرسال وفد من أعضاء مجلس النواب إلى لندن، فيما طالبت السفارة المصرية بلندن بمحاكمة سريعة للجناة. وكان هاشتاج «حق مريم لن يضيع» الأكثر تداولا على مواقع التواصل الاجتماعى.
وأضافت الصحيفة فى تقرير لها أن الأسرة المكلومة أكدت أن الهجوم كان لدوافع عنصرية، وأن مريم (18 عاما) وشقيقتها الصغرى ملك (16 عاما) تعرضتا للهجوم قبل 4 أشهر تعرضت خلاله قدم ملك للكسر، لكن الشرطة لم تتحرك.
وتساءل المحامى فى السفارة المصرية فى بريطانيا عماد أبوحسين عن أسباب إخراج مريم من المركز الطبى (مركز كوين) فى البداية على الرغم من أنها كانت تعانى من «نزف دماغى شديد»، فى حين ذكرت شقيقتها ملك أنها رأت بعض المشاركات فى الهجوم يسخرن على موقع «انستجرام» من غيبوبة مريم.
من جانبهم، قال المحققون إنه لا توجد معلومات تشير إلى أن الهجوم كان بدافع الكراهية لكنهم أبقوا كل الاحتمالات مفتوحة وأكدوا أنهم تسلموا صور كاميرات المراقبة الأمنية من موقع الحافلة واطلعوا على الصور الملتقطة بالهاتف المحمول، فيما من المقرر صدور نتائج تشريح الجثمان خلال ساعات.