كشف نوانكو كانو، النجم الدولي النيجيري السابق، أنه قضى أتعس يوم في حياته، الأسبوع الماضي، عندما علم باختفاء كل الميداليات والجوائز التي أحرزها خلال مسيرته الكروية، من أحد عقاراته في لاجوس.
وأعرب كانو، عن أسفه الشديد إزاء الصدمة التي حدثت له في حديثه لصحيفة «ذي كايبل»، النيجيرية، قائلا: "لقد خسرت مجموعة من التذكارات العزيزة التي حصلت عليها خلال مسيرتي الكروية، اختفت من عقار عليه نزاع قانوني طويل".
ونقلت الصحيفة، عن اللاعب صاحب الـ 42، "هذا أسوأ يوم في حياتي، لا أستطيع أن أفهم لماذا حصل هذا الأمر لي"، موضحًا "كل الميداليات التي حصلت عليها، بالإضافة إلى الشعلة الأولمبية التي أعتز بها (كان من حاملي الشعلة الخاصة بأولمبياد لندن 2012)، ذهبت كلها ولا أعرف حتى من علي أن اسأل عن كل هذه الممتلكات الثمينة".
وكشفت الصحيفة أن الحادثة مرتبطة بقضية نزاع مالي يتعلق بفندق يملكه كانو في منطقة فيكتوريا أيلند الراقية في لاجوس، حيث اختفت كل هذه الأشياء الثمينة بعد أن اكتشف كانو أعمال تجديد غير قانونية في الممتلكات، واختفاء جميع الميداليات والكؤوس الخاصة به.
وكان كانو أحرز خلال مسيرته المتوجة مع أياكس بألقاب الدوري الهولندي ثلاث مرات ودوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبية وكأس الانتركونتيننتل مرة واحدة عام 1995، ومع إنتر بكأس الاتحاد الأوروبي عام 1998، ومع أرسنال بالدوري الممتاز والكأس الإنجليزية مرتين، علما أنه أحرز الكأس الإنجليزية ايضا مع بورتسموث عام 2008.
وكان كانو، توج على الصعيد الدولي، بالعديد من الميداليات الدولية، بذهبية أولمبياد أتلانتا 1996، إضافة إلى كأس العالم لمنتخبات دون 17 عاما، وفضية كأس الأمم الإفريقية عام 2000، فيما نال على الصعيد الشخصي جائزة أفضل لاعب إفريقي عامي 1996 و1999.
وكشف رئيس الاتحاد النيجيري أن كانو يشعر بـ«ألم شديد» جراء هذه الخسارة، مضيفا في بيان «كانو عمل بجد للانتقال من البداية المتواضعة الى ما وصل اليه اليوم والى الأشياء الثمينة التي كسبها».
وتابع "ندعو بكل احترام الشرطة النيجيرية والوكالات الأمنية الأخرى للعمل بجد من أجل كشف مرتكبي هذا العمل الشنيع".