جامعة زايد تعقد «مؤتمر التعليم الأول» بالتعاون مع «الفكر العربي» - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 4:55 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

جامعة زايد تعقد «مؤتمر التعليم الأول» بالتعاون مع «الفكر العربي»

كتبت - شيماء شناوي:
نشر في: الثلاثاء 16 يناير 2018 - 12:15 م | آخر تحديث: الثلاثاء 16 يناير 2018 - 12:28 م

تعقد كلية التربية في جامعة زايد مؤتمرها السنوي الأول للمعلمين تحت عنوان «عقول متقدة لغد أفضل»، وذلك من 28 فبراير المقبل وحتى 1 مارس القادم، في حرم الجامعة في دبي.

وينعقد هذا المؤتمر بالتعاون مع مؤسّسة الفكر العربي، التي تولي اهتماما كبيرا بعملية الإصلاح التربوي والتعليمي، وذلك من خلال مشروعات عدة، وفي طليعتها مشروع «عربي 21»، الذي يهدف إلى الإسهام في تطوير أساليب تعلّم اللغة العربية وتعليمها، وذلك بدعم رئيسي من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.

وتشارك في المؤتمر نخبة من الباحثين والقادة التربويّين والمعلمين والأخصائيين وأساتذة التعليم العالي، وسيتم التركيز في جلساته على أهمية خلق بيئات تعلّم وتعليم ناجحة، ودعم الجيل الجديد ورفده بمهارات وممارسات تساعده في التأقلم مع عالم متغيّر والمساهمة في تطويره والتأثير فيه.

ويوفر المؤتمر منصة للتشبيك وتبادل الخبرات وعقد الشراكات، وذلك من خلال ورش عمل وجلسات متوازية تفاعلية تتضمّن عرض ممارسات المعلّمين الناجحة ومبادراتهم المبتكرة ومشاريعهم البحثية، حول استراتيجيات التدريس والإدارة الصفية والقرائية باللغة العربية والإنجليزية، والتقنية والتكنولوجيا والعلوم والرياضيات والفنون والموسيقى والثقافة وغيرها.

ويتضمن المؤتمر -في يومه الأول- تكريم الفائزين بـ«جائزة كتابي» لأدب الطفل العربي في دورتها الرابعة 2017 عن فئتي الكتاب العلمي/ الواقعي والكتاب الخيالي، وهي الجائزة التي تمنحها مؤسسة الفكر العربي بناء على عملية تقييم تجريها لجنة تحكيم مختصة. وتجدر الإشارة إلى أن عدداً من الأطفال والناشئة من 4 دول عربية، هي السعوديّة وسلطنة عُمان والأردن ولبنان، قد شاركوا في تقييم الكتب بإشراف لجنة من الخبراء الإقليميين.

وكان مشروع «عربي 21» قد أطلق «جائزة كتابي» سنة 2012، إدراكاً منه لأهمية أدب الطفل وتأثيره في بناء الشخصية الثقافية والاجتماعية على الأطفال واليافعين، وذلك بهدف تحفيز الكتّاب والرسّامين والناشرين على إنتاج كتب ذات جودة عالية على مستوى النص والرسم والإخراج والنشر، تجذب الأطفال للمطالعة باللغة العربيّة وتنمي موقفاً إيجابياً لديهم من لغتهم الأم.

ومؤسسة «الفكر العربي» هي مؤسسة أهلية دولية مستقلة، ليس لها ارتباط بالأنظمة ولا بالانتماءات السياسية أو الحزبية أو الطائفية. التزمت المؤسسة منذ إنشائها في العام 2000 بتنمية الاعتزاز بثوابت الأمة ومبادئها وقيمها، وبتعزيز التضامن العربي والهوية العربيّة الجامعة، المُحتضنة لغنى التنوع والتعدّد، وذلك بنهج الحرية المسؤولة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك