• اللجنة: لن نتنازل عن تطبيق القانون ومنع أي عرض درامي دون تصريح

قررت لجنة الدراما في المجلس الأعلى للاعلام، تنظيم مهرجان قومي للدراما التلفزيونية على غرار المهرجان القومي للسينما، يقام في شهر نوفمبر المقبل، ويغطي المهرجان الإنتاج لسنتي 2017 و2018، وستخصص جوائز مادية للتأليف والإخراج والإنتاج.

وقال رئيس اللجنة، المخرج محمد فاضل، في مؤتمر صحفي عقدته اللجنة، الثلاثاء، إن المهرجان سيقام في شهر نوفمبر المقبل؛ لتغطية الإنتاج الدرامي لعامي 2017/ 2018، على أن تخصص جوائز مادية للتأليف والإخراج والإنتاج.

ولفت إلى أن اللجنة اتفقت قي اجتماعها السابق مع رؤساء قنوات الدراما، على عدم عرض أي عمل درامي أو الإعلان عنه دون الحصول على التصاريح اللازمة من الجهة المختصة؛ وهي الرقابة على المصنفات الفنية في كل مراحل الإنتاج؛ بدءا من السيناريو حتى المنتج في صورته النهائية.

وأشار إلى أن المجتمعين أكدوا على تفعيل التصنيف العمري الذي تصرح به الرقابة، كما هو معمول به فى الدول الأخرى؛ بحيث لا يتم إذاعة أي مواد درامية يكون تصنيفها العمري «+18»، إلا في الفترة من بعد منتصف الليل وحتى الثامنة صباحا.

وطالب «فاضل»، مساندة الإعلام والدرما للدولة في معاركها مثل؛ تناول قصص للعمال المشاركين في حفر قناة السويس الجديدة، لافتا إلى أنه هناك قنوات تابعة لأجهزة الدولة بطريقة أو بأخرى.

وبحسب بيان للجنة، شدد أنه لن يكون هناك تنازل عن تطبيق القانون في منع عرض أي منتج درامي أو إعلان عنه أو تصديره خارج مصر قبل الحصول على التصريحات الرقابية بكل مراحلها، منبها أن «أي تحايل للتهرب من ذلك ستواجه قانونا بكل حسم».

وأهابت اللجنة، بالمنتجين بضرورة توفير الوقت الكافي قبل موعد التصوير، أو العرض لإمكان قيام الجهات المختصة قانونا بالفحص الرقابى، بحيث يجب تسليم المنتج الدرامي للرقابة قبل موعد العرض بأسبوعين على الأقل.

وأكدت على ثقتها في حرص المنتجين والمبدعين على تطبيق القوانين المنظمة لصناعة الإنتاج الفني، واضعين نصب أعينهم ما يجري الآن في الوطن؛ لتغيير السلوك المجتمعي، والمشاركة في كل هذه المعارك.

ورأت اللجنة، أن تحقيق ذلك يتم بالتعاون بين كل الأطراف المشاركة في العمل الإبداعي الإعلامي وأحد عناصره الرئيسية «الدراما التليفزيونية» لاسترداد مصر لريادتها في الإنتاج الدرامي، مشددة أنها ستعقد مائدة مستديرة مع مبدعي الدراما التليفزيونية من كتاب السيناريو والمخرجين الموجودين على الساحة، وذلك تحت مظلة المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، خلال شهر فبراير المقبل، لتبادل الآراء حول المشاكل التي تعوق طريق الإبداع وتؤثر على مسيرة الإنتاج الدرامي.

واكدت أنها في سباق مع الزمن لتصحيح مسار بعض ماهو قائم؛ لتدعيم ومساندة كل ماهو جيد، والتطلع إلى فتح آفاق جديدة تعيد للدراما المصرية جماهريتها في مصر والبلاد العربية، مستردة بعد ذلك ريادة مستحقة كانت لها وستعود.