أكدت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري ورئيس مجلس أمناء المعهد القومي للإدارة أن الحكومة المصرية تولى اهتماما كبيرا بفكرة بناء القدرات والتي تسهم في إحداث نقلة نوعية بخلق جهاز إداري يقوم على الكفاءات، إلى جانب إسهامها بشكل واضح في تعزيز قدرات العاملين لتمكينهم من إدارة موارد الدولة بشكل كفء وفعال.
ونوهت السعيد، في بيان صحفي اليوم السبت ـ بحرص الوزارة والجهات التابعة لإشرافها على تنفيذ خطة الإصلاح الإداري والتي ترتكز على محور بناء القدرات كمحور أساسي لإتمام عملية الإصلاح الإداري بالشكل الأمثل.
وأطلق المعهد القومى للإدارة البرنامج التدريبي "خطة الإصلاح الإداري" بالتعاون مع مؤسسة هانس زايدل الألمانية لعدد 27 فردا من موظفي القطاع الحكومي من عدة جهات، والذي عقد بمقر المعهد القومي للإدارة لمدة أربعة أيام خلال ديسمبر 2018 الجاري.
من جهتها، أشارت الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للإدارة إلى أن البرنامج التدريبي يتضمن سلسلة من ثلاث ورش عمل لبناء القدرات بالتعاون مع أكاديميين وخبراء من المؤسسات المصرية ذات الصلة بهدف رفع وعي موظفي الجهاز الإداري للدولة بعملية الإصلاح الإداري.
وأضافت إن أهداف البرنامج التدريبي "خطة الإصلاح الإداري" تتمثل في زيادة قدرات موظفي الجهاز الإداري الخاضعين لقانون الخدمة المدنية في إعداد وتقديم برامج تطوير القدرات الإدارية بما يتماشى مع خطة الإصلاح الإداري الوطني الحالية في مصر، بالإضافة إلي زيادة معرفتهم بالمهارات اللازمة لتطوير الإصلاحات في أماكن عملهم.