كشف تقرير بريطاني، أن بلغاريا تعد من بين أكبر خمس دول استخدم تنظيم داعش في العراق وسوريا، أسلحتها محلية الصنع.
وقال التقرير الذي أجرته مؤسسة "كونفليكت أرمامنت ريسيرتش" البريطانية، وهي منظمة تعقب شحنات الأسلحة - بحسب ما نقلته وكالة أنباء صوفيا البلغارية اليوم الجمعة- إن الدول الأربعة الأخرى هم الصين ورومانيا وروسيا والمجر.
وأضاف أن هذا يعني أن بلغاريا والصين ورومانيا لديها أكبر حصة في الأسلحة المستخدمة حديثا من قبل داعش، منوها إلى أن بلغاريا أصبحت رائدة في صناعة تلك المنتجات بعد عام 2000.
وتابع التقرير أن هناك أنواعا محددة من الأسلحة والذخائر، بلغارية الصنع، احتلت مراكز متقدمة في التقرير مثل صواريخ من عيار (73 مليمتر)، وأنه تم شراء الكثير من الأسلحة من قبل الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية من خلال شركات وسيطة، دون إذن من الشركة المصنعة، ومن ثم انتقلت إلى أيدي قوات المعارضة السورية، ثم وقعت في نهاية المطاف في يد "داعش" سواء بالاستحواذ عليها كغنيمة أو عن طريق شراء (داعش) لها.
ونوه التقرير أن الأسلحة التي اشترتها الولايات المتحدة والسعودية سرعان ما وقعت في أيدي تنظيم (داعش) في سوريا والعراق.
وتسلط نتائج التقرير الضوء على خطر إدخال الأسلحة إلى حرب أهلية، حيث يصعب تتبع الأسلحة أو التحكم في كيفية استخدامها في نهاية المطاف.
وقال التقرير إن الجهود التي بذلتها الولايات المتحدة ودول أخرى لتزويد جماعات الثوار بالأسلحة "أدت إلى زيادة كبيرة في كمية ونوعية الأسلحة المتاحة لقوات "داعش".