فيديو.. عمرو خالد: القرآن سبق آينشتين بـ13 قرنا في تفسير مصدر الجاذبية - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 6:43 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

فيديو.. عمرو خالد: القرآن سبق آينشتين بـ13 قرنا في تفسير مصدر الجاذبية

عمرو خالد الداعية الإسلامي
عمرو خالد الداعية الإسلامي

نشر في: الجمعة 15 ديسمبر 2017 - 2:02 ص | آخر تحديث: الجمعة 15 ديسمبر 2017 - 2:02 ص
قال الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي، إن القرآن سبق «آينشتين» بأكثر من 13 قرنًا في الكشف عن مصدر الجاذبية، كما في الآية «وَالسَّمَاء ذَاتِ الرَّجْعِ»، وهو ما أكده العالم الشهير في نظريته «النسبية» في بدايات القرن العشرين، التي أبهرت العالم، وعرف من خلالها الجاذبية على أن مصدرها الفضاء وليس الأرض، على عكس «نيوتن».

وفي أولى حلقات برنامجه «بالحرف الواحد»، الذي يتحدث عن العلاقة بين العلم والدين والحياة، أشار خالد إلى قول الله تعالى: «والسماء ذات الرجع والأرض ذات الصدع»، وهما ظاهرتان؛ واحدة في السماء، والثانية في الأرض، في السماء ذات الرجع، والرجع هو العودة إلى ما كان منه البدء، يعنى ذات الارتداد، أو كما يسمى بالإنجليزية bounce ، والأرض التي تتصدع.

وأضاف أنه بعد مضي 100 سنة على ما توصل إليه «آينشتين» بشان الجاذبية، جاء ما يثبت صحة نظريته، وتحديدًا في 11 فبراير 2016 حين نجح الفيزيائي «ديفيد ريتس»، الذي كان قائدًا لفريق بحث في أن يرصد بتكنولوجيا ليزر الليجو، أن مصدر موجات الجاذبية هما ثقبان أسودان يدوران حول بعضهما في الفضاء، ما يتسبب في حدوث موجات جاذبية تصل من الفضاء إلى الأرض، تعطي بدورها الإنسان الثقل، وكل شيء على الأرض، ولولاها لتاهت الأرض بنا في متاهات الفضاء، كما تتوه السفينة في البحر.

وأوضح أن الأجسام الفضائية تتحرك محدثة ارتدادات على سطح «ترامبولين»، وهذا ما رصده فريق البحث بالليزر، الذي تم ترشيحه لجائزة نوبل، حيث تحدث هذه الأجسام موجات جاذبية تؤدي إلى تمدد وتضاغط في صورة ارتدادات لنسيج الفضاء، تمامًا كما يقفز الطفل الصغير على «ترامبولين» فيحدث ارتدادات في «نسيج الترامبولين».

وفي تفسيره لمعنى «والأرض ذات الصدع»، قال إنه «على الرغم من أن الأرض كتلة صخرية شديدة الصلابة، إلا أن ربنا أقسم أن الأرض تتصدع»، معرفًا الصدع بأنه غير الشق، «أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا»، فالصدع هو شرخ عظيم في طبقات الأرض، يسمى بالإنجليزية Fissure، ويحدث نتيجة أن أجزاء في الأرض تمدد وتبعد عن بعضها، أما الشق فيحدث حتى يخرج منه الزرع.

وقال إن هناك صدعًا كبيرًا في ايسلندا اسمه «سلفرا» يقصده السائحون كمزار سياحي للغطس فيه، حتى يلامسوا بأيديهم قارتين في نفس التوقيت، لينتهي إلى القول إنه كان من الصعب أن أحدًا من شبه الجزيرة العربية قبل أكثر من 1400 سنة أن يسافر إلى الجانب الآخر من العالم حتى يتأكد أن الأرض فيها صدع.

وأوضح أن هذا المكان لم يكن معروفًا حتى قبل عام 1789، يعنى بعد نزول القرآن بعشرات القرون، ثم إن أول حالة صدع سجلها العلم كانت في عام 1927 في صحراء «الاريزونا»، كما جاء في كتاب «ملاحظات على تصدعات الأرض في جنوب الاريزونا»، للعالم جرالدين موريس وزملائه في عام 1962.

واختتم خالد، بقوله: «أنا لم ألو آيات القرآن حق وليس هزل، أنا قلت حقائق علمية بأسماء علماء وفسرت وقلت معاني الكلمات القرآنية كما هي، وظهر ذلك بالحرف الواحد، وهو أن العلم والدين ليس بينهما صدام».




قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك