«بتانة» تقيم ندوة «أولاد حارتنا: سيرة رواية محرمة» بحضور وزير الثقافة الأسبق - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 4:04 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«بتانة» تقيم ندوة «أولاد حارتنا: سيرة رواية محرمة» بحضور وزير الثقافة الأسبق

القاهرة - أ ش أ
نشر في: الخميس 15 نوفمبر 2018 - 11:51 م | آخر تحديث: الخميس 15 نوفمبر 2018 - 11:51 م

أقامت دار بتانة للكتاب، مساء اليوم الخميس، حفل توقيع ومناقشة لكتاب "أولاد حارتنا: سيرة رواية محرمة" للكاتب الصحفي محمد شعير الصادرة عن دار نشر العين بالقاهرة.

الندوة أدارها الشاعر شعبان يوسف بمشاركة الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة الأسبق، والدكتور عماد أبوغازي، والناقدة اعتدال عثمان، الذين أجمعوا أن الكتاب إضافة ثقافية مهمة ليس فقط لعالم نجيب محفوظ وإنما لتاريخ مصر بصفة عامة، محتفين بميلاد لون جديد من الكتابة الصحفية يهتم بالتأريخ الصحفي وكتابته بطريقة صحفية ممتعة.

بدأت الناقدة اعتدال قراءتها الوصفية للكتاب بلفت الانتباه إلي استخدام شعير للسينما والمشهدية في كتابته للكتاب وصياغة مشاهد تعتبر نقلات بين موضوعات مختلفة. وأكدت أن عمل شعير "كتاب فريد ونادر، لأن به المتعة والفائدة تبقيان ولا تبرحا".

بدوره، قال الدكتور أبوغازي: "عبرت الرواية عن المناخ الثقافي والسياسي في تلك المرحلة الزمنية حين صدورها".
وأشار إلى أنه "في رواية "اللص والكلاب بدا أن نجيب محفوظ ينتقم بما حدث مع "أولاد حارتنا"، والتي تقوم على فكرة الانتقام مع المجتمع. وذكر أنه تم استخدام أسلحة محاصرة الأعمال الإبداعية ضد الرواية في حينها.
وأكد أن العمل يتجاوز سيرة الرواية المحرمة لتكوين مدخل لقراءة الواقع الثقافي وأصداء الحالة السياسية عليه
أواخر الخمسينات وأول الستينيات.

وألمح أبو غازي إلى أنه إضافة إلى الحس التاريخي في الكتاب يعتمد على التقصي والبحث والاستقصاء الصحفي وهو المكسب الثاني من الكتاب على حد وصفه.

وأكد أن الكتاب نجح في وضع محمد شعير كباحث تاريخي وكشفه كاتب في هذا المجال المهم، متوقعا لشعير
صدور كتب أخرى في سياقات أخرى ولكن بنفس الروح والإتقان المتميز.

من جانبه، قال الدكتور جابر عصفور: "لدى إحساس بالفتنة تجاه الكتاب لأنه مكتوب بطريقة الصحافة الأجنبية الجذابة والممتعة في القراءة".

وأضاف عصفور: "الكتاب بداية ظهور لهذا النوع من الكتابة الصحفية في مصر، قد نطلق على الكتاب "صيغة روائية عن رواية".

وأوضح عصفور في كلمته خلال اللقاء أن "الكتاب أقرب إلي النقد الأدبي من السيرة والصحافة، لأنه نوع متعارف عليه في نظرية الاستقبال النقدية كيف قرات الجماعات الدينية (كمجموعة قرائية) في مصر الرواية المهمة، وكتبه بطريقة أدبية عن الأديب الأشهر".

وانتقد عصفور قصور الكتاب في أنه لم يتضمن وصفا وتحليلا لما الذي حدث في عام صدور الرواية ١٩٥٩ كما صور لنا ما الذي حدث في الأهرام في يوم صدور "أولاد حارتنا". كما انتقد أيضا غياب الأعمال الأخرى للكتب الممنوعة في القاهرة في ذلك العام.

كذلك انتقد اعتماده على المصادر الرسمية فقط لأرشيف مؤسستي الأهرام والأخبار، ولم يتطرق للمصادر الأخرى التي تناولت الرواية في صحف الجماعات الدينية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك