أطلقت الأمينة التنفيذية لاتفاقية التنوع البيولوجي للأمم المتحدة كريستيانا بالمر، اليوم الخميس، التحالف الدولي للطبيعة والثقافة خلال فعاليات مؤتمر التنوع البيولوجي بشرم الشيخ.
وقالت بالمر، في كلمتها أمام حضور ورؤساء جلسة النقاش الختامية للشق رفيع المستوى لاجتماع الأطراف الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي - إن إطلاق التحالف حلم صغير يتحقق على أمل أن يؤدي إلى أحلام أكبر.
وأوضحت أن التحالف هو مبادرة من أجل الجمع بين الثقافة والطبيعة لتصبح منصة متعددة المنابر تضم مجتمعات عالمية ومحلية وحكومات ومنظمات دولية وغير حكومية وغير هادفة للربح وكيانات دينية وأكاديميات لمناقشة مختلف التحديات؛ على أن تعرض النتائج في الاجتماع الخامس عشر لأطراف الاتفاقية الذي سيعقد في بكين عام 2020.
وحذرت بالمر من أن العالم أمام خيارين: إما اتخاذ مجموعة من التدابير حتى ٢٠٣٠ والتخفيف من حدة تراجع التنوع البيولوجي أو ترك الكوكب على حافة الهاوية، وهذه النظرة يجب أن تكون الدافع الأول وراء العمل البيئي، مشيرة إلى ضرورة التحرك الفوري لترجمة القرارات على أرض الواقع خلال السنوات الحاسمة المقبلة.
ولفتت أيضا إلى أهمية تطوير خطاب التنوع البيولوجي وتبسيطه ليكون مفهوما بالنسبة للجميع، وكذلك تشجيع الأطراف على تملك مشاريعهم البيئية وتحمل مسئولية الإضرار بالطبيعة، وإنشاء التحالفات الصغيرة لجمع المجتمعات المحلية سويا داخل الدولة الواحدة وتشجيعهم للعمل علي حماية البيئة.