رفعت سلطات الكونغو، حظرًا كان مفروضًا على شركة في جمهورية الكونغو الديمقراطية تابعة لجلينكور متعددة الجنسيات ذات المسؤولية المحدودة، على الواردات والصادرات من منجم نحاس وكوبالت عملاق في البلاد.
وقال جان بابتيست نكونجولو كابيلا، المدير العام لهيئة الجمارك في الكونغو، لوكالة أنباء "بلومبرج" الامريكية عبر الهاتف اليوم الخميس: "لقد تقدموا بطلب... واتخذت قرارا برفع إجراءات التعليق مؤقتاً"
وذكرت شركة "كاتانجا ماينينج" العمومية المحدودة التي تسيطر عليها شركة جلينكور في بيان في وقت سابق اليوم إنه تم منعها في التاسع من نوفمبر الجاري من تصدير النحاس والكوبالت من الكونغو بسبب نزاع حول المدفوعات خاصة بنحاس لم يتم في الواقع التنقيب عنه منذ سنوات. وتطالب حكومة الكونغو بالحصول على 129.8مليون دولار لتسوية النزاع، وهو ما رفضته كاتانجا.
وتعتبر "كاتانجا ماينينج" ومنجم "كاموتو" للنحاس والكوبالت التابع لها أحد أهم مشاريع النمو في جلينكور. وقد استأنفت الشركة الإنتاج في ديسمبر بعد توقف دام عامين استثمرته في إقامة مرافق جديدة لمعالجة المواد الخام.
ومن المتوقع أن تنتج حوالي 300 ألف طن متري من النحاس، و34 ألف طن من الكوبالت في عام 2019، مما يجعله أكبر مشروع نحاس في الكونغو وأكبر مصدر للكوبالت في العالم.
وأوقفت كاتانجا الأسبوع الماضي مبيعات الكوبالت بعد اكتشاف مستويات من اليورانيوم في الإمدادات زيادة عن المسموح بتصديرها. ولا تعتزم الشركة استئناف الصادرات حتى النصف الثاني من العام المقبل، ولكنها تواص استخراج الكوبالت وتخزينه.
وقالت شركة "جيكامينز" المملوكة للدولة، وهي الشريك الأصغر لكاتانجا في منجم كاموتو، أمس الأربعاء، إنه لم تتلق إخطارا بقرار وقف مبيعات الكوبالت.