دور بارز لمواقع التواصل الاجتماعى - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 10:32 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

دور بارز لمواقع التواصل الاجتماعى

روسيون يأبنون ضحايا باريس في موسكو أمس «أ.ف.ب»
روسيون يأبنون ضحايا باريس في موسكو أمس «أ.ف.ب»
كتب ــ أحمد فتحى:
نشر في: الأحد 15 نوفمبر 2015 - 12:43 م | آخر تحديث: الأحد 15 نوفمبر 2015 - 1:09 م

• باريسيون يطلقون «الباب المفتوح» لتوفير ملاذ للعالقين.. وهاشتاج «باريس» الأكثر تداولا عالميا

هز إيقاع التفجيرات التى ضربت فرنسا أمس الأول، وراح ضحيتها نحو 150 شخصا، وإصابة المئات ــ أركان مواقع التواصل الاجتماعى، فيس بوك وتويتر، فضلا عن محرك البحث العالمى جوجل، فتحولت منذ وقوع الحادث ليس فقط لمنصات خبرية ترصد أولا بأول الأحدث، بل أيضا إلى وسيلة عملية لتسهيل البحث عن الأماكن الآمنة، ومساندة السياح العالقين فى باريس.

وبعد ساعة من وقوع الانفجار، تحولت مواقع التواصل لما يشبه خلايا النحل، إما بالتعاطف مع ذوى الضحايا وإعلان التضامن الكامل مع فرنسا، أو بالتحركات العملية للنجدة ومساعدة المنكوبين.
البداية مع هاشتاج «Paris #» (باريس) الذى احتل المرتبة الأولى ضمن الهاشتاجات الأكثر تداولا عالميا بعد وقوع الهجمات، وحتى ظهر أمس. وعبر هذا الهاشتاج، أعلن قيادات دول وعدد من السياسين البارزين وشخصيات عالمية بارزة تضامنها الكامل مع فرنسا، بينهم رئيس الوزراء الكندى الجديد جاستن ترودو.

وقال المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب: «صلواتنا مع الضحايا والرهائن فى الهجمات على باريس الرهيبة»، كما كتب: «الله يكون معكم جميعا».
وإلى الداخل الفرنسى، أطلق عدد من المواطنين بالعاصمة باريس هاشتاج # PorteOuverte «الباب مفتوح»، من أجل التدوين عن الأماكن الآمنة والملاذ الذى يمكن العالقين بشوارع باريس التوجه لها أو طلب المساعدة.
وقال مدشنو الهاشتاج: «إن كنت فى باريس الليلة وتبحث عن مأوى آمن فأرسل لنا رسالة، وكن آمنا».

ورصدت «الشروق» عبر الهاشتاج الذى جاء فى صدارة القضايا الأكثر تغريدا فى الداخل الفرنسى، عدد من التغريدات العملية، حيث وضعت الفرنسية «جويل رونيه» عنوان منزلها بالفعل على هاشتاج الباب مفتوح، وقالت: «إنها مستعدة لاستقبال أى عالق فرنسى أو غير فرنسى»، «سيارات الأجرة تقوم بتوصيل المواطنين إلى منازلهم بلا مقابل مادى»، تتابع كارا من باريس.
وبعيدا عن التفاعلات القوية مع الحدث، أطلق موقعا تويتر وفيس بوك أدوات مختلفة تساعد المستخدمين فى جميع أنحاء فرنسا فى الاطمئنان على ذويهم وأقاربهم ومساعدتهم فى العثور على أماكن آمنة بعيدة عن المناطق المنكوبة باستخدام عدد من التغريدات.

إقرأ أيضاً:

«11 سبتمبر» الفرنسية

ليلة مظلمة فى «عاصمة النور»

شهود يرون لحظات الرعب والجحيم فى «باتاكلان»

7 هجمات دموية بأوروبا فى 45 عاما

فرانسوا أولاند.. من الملعب إلى إعلان الحرب

محللون لـ«الشروق»: فرنسا ستقود جهودًا دولية أكثر فاعلية لمكافحة الإرهاب

العالم يتضامن مع فرنسا

الجارديان: علمانية فرنسا تخسر أمام الإسلامين المتطرفين

الظلام يكسو برج إيفل.. والأهرامات تنير بعلمى فرنسا وروسيا

التوتر يسود أوروبا.. وضحايا غربيون وعرب فى المجزرة

الأسد للفرنسيين: تعانون ما نكابده منذ 5 سنوات

داخليا.. اليمين المتطرف الفائز الأكبر



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك