قال الدكتور إبراهيم سالم رئيس جامعة طنطا، في تصريحات صحفية مساء أمس السبت، إن الجامعة ستستخدم الرحمة وتطبق أخف العقوبات المقررة في القانون على الطالبة بطلة واقعة «حضن كلية الحقوق»، والتي تم تناولها على صفحات التواصل الاجتماعي والإعلام، جاء ذلك على خلفية إعلان خطبة الطالب والطالبة وسط الأهل والأصدقاء.
وتابع «سالم» أن الجامعة ومجلس تأديبها لا تستهدف ذبح الطلبة مؤكدًا «أننا حريصون عليهم وعلى مستقبلهم، ولكننا نريد تحقيق أقصى درجات الانضباط لمصلحة العملية التعليمية والتربوية»، مضيفًا أنه في حالة تطبيق أي عقوبة، وتظلمت منها الطالبة لرئيس الجامعة فإنه سيتم النظر فيها للمرة الثانية من خلال مجلس برئاسته؛ للوصول إلى أخف عقوبة مقررة، والتي تبدأ من التنبيه الشفوي.
وأوضح رئيس جامعة طنطا: أما بالنسبة للطالب فإن الجامعة سترسل نتيجة التحقيق إلى جامعة المنوفية؛ للنظر فيها ولها أن تتخذ أي إجراء ضده من عدمه لعدم خضوعه لجامعة طنطا تأديبيا.
وكان الطالب مناع السعدني الطالب بالفرقة الرابعة بكلية الحاسبات بجامعة المنوفية، وبطل واقعة «حضن كلية حقوق طنطا» قد أعلن خطبته على الطالبة «دينا» بكلية الحقوق، وسط فرحة الأهل والأصدقاء في بسيون بمحافظة الغربية؛ ليغلق الحديث الطويل الذي دار بعد مشهد الأحضان داخل ساحة كلية الحقوق بجامعة طنطا؛ ليصبحا بذلك أشهر خطيبين بالجامعات المصرية.