«معلّم» مصاب بالسرطان يستنفذ أيام إجازاته المرضية.. انظر ماذا فعل زملاؤه؟ - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 4:33 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«معلّم» مصاب بالسرطان يستنفذ أيام إجازاته المرضية.. انظر ماذا فعل زملاؤه؟

كتبت - هدير الحضري:
نشر في: الأربعاء 15 أغسطس 2018 - 7:51 م | آخر تحديث: الأربعاء 15 أغسطس 2018 - 7:51 م

شعرت بالذنب لأنني عرفت أن هناك أشخاص ممّن كانوا يمتلكون هذه الأيّام وضعهم أسوأ مني
عندما استنفذ «روبرت جودمان» المريض بالسرطان، أيام إجازته المرضية من عمله، بسبب خضوعه لجراحة وللعلاج الكيميائي، استنجد من خلال منصته ع الفيس بوك بزملائه المعلمين بالمدرسة ليمنحوه أيامهم.

ووفقًا لموقع «لاد بايبل»، فإن المعلٌم بمدرسة فلوريدا العامة يحتاج إلى 20 يومًا على الأقل، كأجازة إضافية لاستكمال علاج سرطان القولون المصاب به في المرحلة الثالثة، لأنه استنفذ أيامه المرضية بالفعل.

وطلب «روبرت»، مساعدة عاجلة عبر الفيس بوك بالتماس للتعاطف، إذ نشر صورة «سيلفي» له وهو يجلس في غرفة بـ«مركز تومسيش الطبي» في مقاطعة بالم بيتش، أثناء العلاج، وكتب إنه يحتاج لأجازة وصفها بـ«الكارثية»، وأنه في حاجة إلى 20 يومًا إضافية، قائلاً: «لقد استنفذت بالفعل 38 يومًا هذا العام، وهو كل ما كنت أمتلكه لأنني مريضًا منذ عامين».

وتابع عبر تدوينته: «لو تمكنت من الحصول على 20 يومًا إضافية كأجازة مرضية من أي مدرس أو موظف متبرع، سوف يسمح هذا لي بمزيد من الوقت للتعافي في معركتي مع السرطان، من خلال العلاج الكيميائي على مدار 12 أسبوعًا، ومن المفترض أن تكفي هذه الأيام؛ لإكمال العلاج على الأقل، لذلك إذا كان باستطاعت أي معلّم من أصدقائي نشر كلمتي سأقدر ذلك، شكرًا جزيلاً لكم».

وأضاف: «سأعود إلى العمل يوم 6 أغسطس، ولن تتاح لي فرصة أخرى لطلب الحصول على إجازة، شكرًا لكم بكل الطرق على دعمكم لي خلال هذه الفترة من حياتي».

خلال أربعة أيام فقط، وجد «روبرت» البالغ من العمر 56 عامًا أيام، وبحوزته إجازات مرضية تكفي لتغطية الفصل الدراسي بأكمله، حيث منحه المدرسون والموظفين 75 يومًا من إجازتهم المرضية، ولم يصدّق أن هذا قد حدث بهذه السرعة.

يقول لسي إن إن: «المدرسون من كل أنحاء البلد توصلوا إلى التبرع بأيامهم المرضية، حتى المعلمون من جامعة فلوريدا أتلانتيك شعرت بالذنب لأنني عرفت أن هناك أشخاص ممّن كانوا يمتلكون هذه الأيّام وضعهم أسوأ مني».

«روبرت»، الذي كان يدرس التاريخ في مدرسة «بالم بيتش جاردنز الثانوية»، لمدة 23 عامًا، أكد إن الدعم الذي حصل عليه من طلابه ساعده أيضاً ليحافظ على دوافعه للعلاج لافتًا إلى أن «الطلاب تشاركوا قصص تحكي كيف كان لي تأثير إيجابي عليهم، وهو ما كان تذكرة إيجابية لي لماذا اخترت التدريس، ولماذا لا أستطيع الانتظار حتى العودة للعمل».

وأردف، «أي شخص من الممكن أن يصاب بالسرطان لكن لن يرغب كل الأشخاص في المساعدة، لكنه من الجيد أن تشعر بالتواصل والتعاطف».

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك