أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، ضرورة أن يعي الشباب حجم التحديات الخطيرة، التي تُحاك بالمنطقة من حولهم والصراعات بين الدول، مشيرًا إلى أننا لسنا بمعزل عما يدور وكنا المستهدف الأول.
وأضاف، الوزير خلال لقائه بعدد من الشباب بالقاعة الكبرى بجامعة الزقازيق، أن هذا الشعب الكريم سخر الله له قائدًا استطاع أن يصد كل المخاطر، والمؤامرات التي تُحاك بالبلاد داخليًا وخارجيًا.
وأوضح الوزير، أن التحديات مازالت قائمة ولم تنتهي وتتطلب منا جميعًا التكاتف والتلاحم خلف القيادة السياسية والقوات المسلحة؛ للخروج من عُنق الزجاجة وتجاوز تلك المرحلة الصعبة في تاريخ البلاد وبناء بلدنا التي نحلم بها وفتح أفاق الاستثمار والتنمية.
وأضاف وزير الأوقاف، أن الشباب هم أمل الأمة والساعد الحقيقي لإحراز التقدم في شتى مناحي الحياة فهم القادرون على صناعة المستقبل وبناء الوطن وعليهم دورًا كبيرًا للتوعية بحجم المؤامرات، التي تُحاك بالبلاد.
وقال وزير الأوقاف، إن الأمل يقوم على العمل والأخذ بالأسباب ومواجهة التحديات يصحبه التوفيق والدعاء، مؤكدًا أن الإسلام دين الأمل والحياة مطالبًا الجميع بعدم اليأس.
ومن جانبه أكد اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية، أن الشباب هم ركيزة أساسية لتقدم المجتمع ورقيه فهم طاقة فاعلة يجب استغلالها؛ للمشاركة في عملية التنمية والبناء؛ للنهوض بمصرنا الجديدة، التي نحلم بها وعليه أن يتحلى بالأمل والعمل لبناء مصر المستقبل.
وقدم المحافظ الشكر لوزير الأوقاف؛ لدعمه الدائم والمستمر للارتقاء بمنظومة الدعوة داخل محافظة الشرقية وحل المشكلات المتعلقة بالأوقاف.
وأوضح المحافظ، أن المنطقة تمر بمرحلة عصيبة ولسنا بمعزل عنها مما يتطلب شباب مخلص مستنير يقوم بالدفاع عن أمنها واستقرارها والمشاركة في تنميتها وصناعة مستقبلها.
فيما أكد الدكتور خالد عبدالباري رئيس جامعة الزقازيق، أن الشباب بحاجة لألية للتواصل بين الأصالة والمعاصرة لإحياء الهوية العربية والإسلامية برؤية حديثة للمشاركة في بناء الوطن.
وأشار رئيس جامعة الزقازيق إلى، أن الندوة تأتي استمرارًا لسلسة حلقات وندوات تنظمها جامعة الزقازيق في إطار فاعليات الموسم الثقافي الجامعي، والذي يمثل ملتقى للفكر والإبداع، بحضور نخبة من المفكرين والسياسيين والإعلاميين والرياضيين وأصحاب الفكر والقلم.