في ذكرى مرور 80 عاما على إنتاجها..«الخنفسة» سيارة العمر الطويل - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 12:57 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

في ذكرى مرور 80 عاما على إنتاجها..«الخنفسة» سيارة العمر الطويل

محمد رزق
نشر في: الجمعة 15 فبراير 2019 - 1:05 م | آخر تحديث: الجمعة 15 فبراير 2019 - 1:05 م

فولكس فاجن أو كما تعرف باسم "الخنفساء"، إحدى أشهر السيارات والتي عاصرت العديد من الأجيال، السيارة التي يحل اليوم 15 فبراير مرور 83 عامًا على إعلان أدولف هتلر الزعيم الألماني، عام 1936 بدأ إنتاجها كسيارة رخيصة الثمن في ألمانيا.

السيارة التي عايشت الحرب العالمية الثانية، كانت تعني بالألمانية "سيارة الشعب" نظرًا لرخص سعرها وقت عرضها، عام 1938 وحققت أرقاما قياسية بعد أن كانت القوات الألمانية هم أول من استخدمها خلال الحرب، والتي كانت السبب في شهرة السيارة الألمانية الصنع وانتشارها.

شكل السيارة البسيط وقوتها، جعلها الأكثر انتشارًا في فترة الخمسينيات والستينيات بين الشباب الذين حرصوا على اقتنائها، وحتى اليوم مازالت السيارة محل استخدام العديد منهم، إلى أن أعلنت الشركة الألمانية نيتها طرح آخر نسختين خاصتين من السيارة الشهيرة فى يوليو القادم، لتتوقف بعدها بصورة نهائية عن إنتاج سيارة الشعب.

السيارة التي تقترب من أن يكون اقتنائها تراثي، عقب نهاية الحرب العالمية الثانية تحولت لتكون رمز ألمانيا كقوة صناعية، حتى أصبحت في الستينيات أيقونة الجيل الجديد من السيارات صغيرة الحجم، وتبدأ في الانتشار في عدد من دول أوروبا، وأنشأت الشركة في منتصف التسعينات بمصانع جديدة لتجميع السيارة في 12 دولة أخرى.

عند بداية التصميم، أُطلق عليها "KdF-Wagen" أي "القوة من خلال الفرح" بعد انتهاء الحرب، تحولت إلى فولكس فاجن "سيارة الشعب"، ومع انتشارها في دول عربية، وعقب انتهاء الحرب بدأت السيارة تأخذ مصطلحات أخرى، ففي مصر أُطلق عليها ""الخنفسة"، وفي سوريا ولبنان "السلحفاة" والضفدعة في العراق.

في مصر تجد السيارة منتشرة بين جميع الأعمار ومن الجنسين، نظرًا لصغر حجمها وشكل المميز الذي يجذب الجميع، فضلاً عن قدراتها العالية التي صُنعت بها، وقلة اعطالها، فهمي تستخدم نظام هوائي خالص لتبريد السيارة وليس مائي كما تستخدمه العديد من الشركات المصنعة للسيارات حول العالم حتى الآن.

السيارة الصغيرة تستطيع تبريد نفسها ذاتيًا دون الحاجة إلى أي تدخل بشري، لذلك حصلت على الريادة عكس الكثير من السيارات الحديثة، فهي لا تحتوي على "رادياتير"، بل تقوم بالتبريد عن طريق الهواء.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك