قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن اكتشاف مقبرة «توت عنخ آمون» في 1922، خلق حالة غرام رهيب وولع غربي بالشرق ومصر تحديدًا، متابعًا أنه بعد نهاية الحرب العالمية الأولى حتى الحرب العالمية الثانية مصر كانت موضة الغرب.
وأوضح «عيسى»، خلال برنامجه «حوش عيسى»، المذاع عبر فضائية «ON E»، مساء الخميس، أن الآثار والحضارة المصرية شهدت اهتمامًا كبيرًا من قبل الغرب، بعد اكتشاف هذه المقبرة، حيث كانت الأزياء الفرعونية هي المعتمدة في كبرى حفلات التنكر المُقامة في لندن وباريس في ذاك التوقيت.
وتابع أنه تم إرسال بعثات كثيرة مُمولة من رجال الأعمال؛ للاستكشاف والبحث عن الآثار في مصر، وعند اكتشاف المقبرة حدثت ثورة إعلامية كبيرة، جعلت اسم مصر يتردد على كل لسان في الغرب، معقبًا: «من هنا تكونت علاقة عشق غربي لمصر، وأصبح هناك حالة شغف كبيرة لمعرفة تاريخها».
وأضاف أن هذا الاكتشاف أثر بدوره في ارتفاع معدلات السياحة في مصر آنذاك، وساهم في تشكيل مزيد من العلاقات مع الغرب، لافتًا إلى وجود حوالي 175 ألف أجنبي، يعيشون في القاهرة، في الوقت الذي كان التعداد السكاني لا يتعدى 2 مليون مواطن، في ذلك الوقت.