صدر حديثًا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة كتاب «ذاكرة الظلال والمرايا.. دراسات في أدب محمد ناجي»، للكاتب والناقد محمود عبدالشكور، عن سلسلة «كتابات نقدية».
والكتاب أول دراسة نقدية شاملة لإبداع الكاتب والروائي الراحل محمد ناجي.
وقال «عبدالشكور» في كتابه: «لكي نعطي محمد ناجي حقه كروائي له مشروع متكامل، فإن الأمر يحتاج إلى جهد رسالة أكاديمية بدون أدنى مبالغة، ولكن ما لا يدرك كله لا يترك كله، والصفحات التالية مجرد مفاتيح تقودك إلى عالم رحب وفسيح، ولتكن تشجيعًا لمن لم يقرأ لهذا الروائي الكبير من أجل أن يقرأ».
لا تزعم هذه الدراسات أنها تحتكر تفسير أعماله، ولا تزعم أنها تقول الكلمة الأخيرة عنها، كيف تكون هناك كلمة أخيرة في أدب «ناجي»، الذي يعلن الحرب على اليقين الساذج، وعلى مفهوم نقطة التوقف وعلى أي كلمة أخيرة. إنه بامتياز أدب الدوائر المفتوحة، و«النهايات البدايات».
هذه روايات تفتح على سماوات الأسئلة، وعلى بحار الجدل، وعلى خافيات الأسرار. كل قاص أو روائي كبير يقوم بدور تنويري، فيضعنا مباشرة في مواجهة أنفسنا، ومحمد ناجي أحد أهم من أضاءوا النور من مبدعي الرواية العربية.
ونشر الكاتب الصحفي إيهاب الملاح على صفحته الشخصية بموقع «الفيسبوك» صورة لغلاف الكتاب قائلًا: كنا نحلم بأن يرى «ناجي» هذا الكتاب لكن قضاء الله أسبق، وكنا تعاهدنا أنا ومحمود وفاء لذكراه أن ننجز كتابين: الأول دراسة نقدية لأدبه الروائي ويقوم بكتابته محمود عبدالشكور وها هو بين أيدي السادة القراء. والثاني كتاب تذكاري جامع يضم كل ما كتب من مقالات ودراسات وحوارات ومواد متصلة بأدب ناجي وسيرته مع مقدمة تفصيلية ودراسة متواضعة لصاحب هذه السطور.