بابا الفاتيكان في رسالة لشيخ الأزهر: سأصلي ليمنحكم الله الصحة لتواصل العمل من أجل تعزيز الحوار والتعايش - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 2:16 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بابا الفاتيكان في رسالة لشيخ الأزهر: سأصلي ليمنحكم الله الصحة لتواصل العمل من أجل تعزيز الحوار والتعايش

كتب - أحمد بدراوي:
نشر في: الإثنين 15 يناير 2018 - 10:59 م | آخر تحديث: الإثنين 15 يناير 2018 - 10:59 م

• فرنسيس: أخصص رسالتي السنوية للحديث عن الأشخاص الذين يعانون في الشرق الأوسط
وجه البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، رسالة شكر إلى الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ردًّا على رسالة التهنئة التي بعث بها إلى البابا في 25 ديسمبر الماضي بمناسبة الاحتفال بأعياد الميلاد المجيدة.

وكان الإمام الأكبر قد استقبل، اليوم الاثنين، السكرتير الخاص للبابا فرانسيس الثاني، والذي سلَّم رسالة بابا الفاتيكان.

وقال البابا فرانسيس الثاني في رسالته: "أشكركم على هذه اللفتة الأخوية وكلماتكم الحكيمة، وأنضم مع الأشخاص ذوي الإرادة الصالحة في الصلاة ليبارك الله الواحد القدير الرحيم، في كل خطوة صادقة لتعزيز التعايش السلمي بين البشرية، وليساعدنا في تعزيز الحوار والاحترام تجاه الآخرين، ونشر ثقافة الحوار والسلام، وتنقية الإيمان من كل تفسيرات خاطئة ومن كل تدين كاذب يسهم في تأجيج الصراع ونشر الكراهية والتحريض على العنف".

وأوضح بابا الفاتيكان، أنه خصص جزءًا كبيرًا من رسالته السنوية -لمدينة روما وللعالم أجمع- للحديث عن الأشخاص الذين يعانون، خاصة الأطفال في الشرق الأوسط: في الأراضي المقدسة، سوريا، العراق، اليمن، مضيفًا "في رحلتي الأخيرة إلي ميانمار وبنجلاديش، توجَّهت بنداء للمجتمع الدولي للعمل من أجل حماية جميع الأقليات الموجودة في تلك المنطقة".

واعتبر البابا فرانسيس الثاني أنَّ "مَن لا يتألم مع أخيه المتألِّم، حتى إن اختلف معه في اللون أو الدِّين أو اللغة أو الثقافة، يجب عليه أن يتساءل عن صدق إيمانه وإنسانيته، ولهذا طلبت علنا من لاجئي الروهينجا أن يسامحونا عن تقصيرنا وعن صمتنا".

واختتم بابا الفاتيكان رسالته للإمام الأكبر، قائلا: "سأصلي من أجلكم، طالبًا من الرب خالق السماء والأرض، أن يمنحكم الصحة والعافية لمواصلة العمل، رغم الصعوبات، لتعزيز الحوار ومن أجل الخير والتعايش بين الناس، ولا سيما الأكثر احتياجا والمنبوذين من المجتمع".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك