قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه عندما التقى الراحل الدكتور أحمد زويل، للتشاور حول إنشاء «جامعة زويل»، كان الاتفاق بينهما أن تمنح الدولة الأرض للمشروع وتشرف على إدارته وعمله، بينما يتولى «زويل»، جمع التبرعات له، إلا أن مشيئة الله حالت دون ذلك بدخول الراحل في حالة مرضية قبل وفاته.
وأضاف «السيسي»، خلال افتتاحه عددًا من المشروعات التنموية في الوجه البحري من مدينة السادات، الإثنين: «عندما عرض علي الموضوع أثناء العمل كان المبلغ 210 مليون جنيه، ومن عام ونصف أخبروني أننا تجاوزنا هذا الرقم بـ800 مليون جنيه للمقاولين، ثم الانتهاء من المرحلة الأولى بقيمة 1.4 مليار جنيه».
وأشار إلى تكلف الجامعة بالكامل نحو 4 مليارات جنيه، مضيفًا: «نقدر جميعًا علم ومكانة الدكتور زويل ولذلك أصرينا على وجوده اسمه، ولكن أقول للمصرين أن الدولة وحدها غير قادرة على استكمال الجامعة».
وأشار إلى توجيهه لصندوق «تحيا مصر»، بالمساهمة في هذا المشروع إلا أنه لن يكفي، مطالبًا المصريين بالمساهمة في المشروع من خلال التبرعات.
واستطرد: «مساهمة صندوق "تحيا مصر" لن تكفي إلا من خلال تبرعات المصريين، إذار أردنا استكمالها بمستوى جيد دون بقائها 10 سنوات حتى الانتهاء، وأوامرنا للهيئة الهندسية أن تنهي الجامعة بأي شكل ولكن يبقى أن العاملين هناك يريدون الحصول على المال».
وأوضح أن التبرع لصندوق «تحيا مصر»، يمكن توجيهه لصالح مشروع جامعة زويل، ومشروع القضاء على فيروس «سي»، مضيفًا: «من فضلكم ساهموا معنا لن الجامعة لا يليق تقديرًا لاسم الدكتور زويل أن تتوقف بلا استكمال، ولابد أن تستكمل إذا كنا نحترم علمائنا ومكانتهم».
يذكر أن الرئيس «السيسي» افتتح اليوم، المرحلة الأولى من جامعة زويل، خلال افتتاحه عدد من المشروعات التنموية بالدلتا والوجه البحري، وذلك بحضور عدد من المسؤولين على رأسهم الدكتور مصطفى مدبولي، القائم بأعمال رئيس الوزراء، وزير الإسكان، والفريق أول صدقي صبحي، وزير الدفاع.