«التموين»: كتابة الأسعار على السلع يشمل الخضراوات والفاكهة - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 3:22 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«التموين»: كتابة الأسعار على السلع يشمل الخضراوات والفاكهة

اسواق تصوير اسلام صفوت
اسواق تصوير اسلام صفوت
كتب ــ إسلام جابر:
نشر في: الإثنين 15 يناير 2018 - 6:23 م | آخر تحديث: الإثنين 15 يناير 2018 - 6:23 م
• رمضان: التجار ملزمون بتنفيذ القرار.. وخطة لإنشاء سوق بكل محافظة أو مدينة

• تجار يتجاهلون تطبيق القرار: الأسعار تتغير على مدى اليوم
قال المتحدث باسم وزارة التموين ممدوح رمضان، إن قرار تدوين الأسعار على السلع سارٍ على الخضراوات والفاكهة كما هو دون تغيير، نافيا ما تردد عن تأجيل تفعيل قرار وزير التموين على المصيلحى على تلك السلع.

وأضاف رمضان لـ«الشروق»، أن لسلع الخضراوات والفاكهة طبيعة مستقلة، حيث إنه من الصعب على التجار الحصول على فاتورة من مزارعين وفلاحين تحمل السعر الاسترشادى للمستهلك، مشيرا إلى أن عدم امتلاك فاتورة لا يعفى تجار التجزئة من كتابة سعر كل سلعة عليها.

وأشار إلى أن كل تاجر ملزم بكتابة السعر على السلع المعبئة مثل «كراتين» الفواكه والخضراوات، أما السلع غير المعبئة فيتم وضع سعر الكيلو من خلال العصى التى توضع ومعلق عليها ورقة مدون عليها السعر.

وأكد أن الوزارة تسعى من خلال التجارة الداخلية لتنظيم الأسواق وعمل خطة لإنشاء سوق للخضراوات والفاكهة بكل محافظة أو مدينة، خاصة أن ذلك سيساعد فى الحد من ارتفاع الأسعار، نظرا لارتفاع تكلفة النقل كلما زادت المسافة، موضحا أنه لا يمكن أن يأتى التجار من محافظات بعيدة لشراء خضراوات وفاكهة من سوق العبور.

وأوضح أن ضرر طول مسافة نقل السلع لا يتوقف على ارتفاع أجرة النقل فقط، بل يمتد لزيادة عدد الكميات المهدرة والتالفة أثناء عمليات النقل لمسافات طويلة، مما يدفع المورد لتحميل تاجر التجزئة تكلفة الهدر والنقل، وبالتالى يحمله التاجر على المواطن مما يزيد من سعر السلعة، وتكون الزيادة كبيرة بين سعر الجملة والتجزئة.

ولفت إلى أن إنشاء أسواق كبيرة للجملة فى كل محافظة سينشط التجارة الداخلية وسيوفر على التجار والموردين أموالا وجهدا كبيرا، وسيحمى المواطن من ارتفاعات الأسعار، خاصة أن الوزارة ستستطيع محاسبة التجار حال رفع الأسعار بشكل مبالغ فيه.

وقال مصدر مسئول بوزارة التموين، إن كتابة الأسعار على السلع أمر لا مفر منه، حيث إن قرار الوزير يسرى على كل السلع والمنتجات ولا يستثنى منه أحد أو أى سلعة، مضيفا: «قيمة البضاعة التالفة محسوبة ضمن هامش ربح تجار التجزئة، لذلك ليس هناك حاجة لتغيير سعر السلعة أو رفع قيمتها عقب تلف عدد من الكيلوهات».

وتجاهل عدد من تجار الخضراوات والفاكهة بمحافظتى القاهرة والجيزة تطبيق قرار وزير التموين إلزامهم بتدوين الأسعار على السلع والمنتجات، واصفين ذلك بـ«المستحيل»، لسرعة تلف منتجاتهم، فضلا عن تغيير أسعارها على مدى اليوم، حسب طبيعة العرض والطلب.

وفى جولة ميدانية لـ«الشروق»، قال محمد السعدنى، تاجر فاكهة فى منطقة إمبابة، إن كتابة الأسعار على الخضراوات والفاكهة أمر صعب فالأسعار تتغير على مدى اليوم وفقا لطبيعة العرض والطلب، مشيرا إلى أن السلعة كلما شهدت ركودا انخفض سعرها تدريجيا والعكس.

واتفق محمد دياب، تاجر خضراوات فى المنطقة نفسها، أن تطبيق القرار صعب للغاية، لتغير سعر السلعة من أول النهار إلى آخره، حيث تتغير حالة الخضراوات والفاكهة بعد مرور ساعات على عرضها، ما يجبر التاجر على تخفيض هامش الربح لتخفيف الخسارة.

فى السياق نفسه، قال محمد عواد، تاجر فاكهة فى منطقة الوراق، إنهم يضطرون إلى تغيير أسعار بعض أنواع الخضراوات والفاكهة، لتعويض ركود أنواع أخرى، وعدم تحقيق هامش ربح منها، ورفع سعر سلعة تشهد رواجا وإقبالا أكثر.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك