قال الدكتور عصام الكردي، رئيس جامعة الإسكندرية، اليوم الجمعة، إن نتائج التصنيف العالمي "شنغهاي" الصيني للتخصصات العلمية والأدبية على مستوى العالم لعام 2018، أعلنت مؤخرًا، أن جامعة الإسكندرية حققت طفرة في سبعة تخصصات مختلفة.
وأوضح التقرير، أن الجامعة أدرجت لأول مرة في كلاً من تخصص العلوم الطبية البيطرية، وتخصص علوم طب الفم والأسنان، حيث شغلتا مرتبة بالمدى في هذين التخصصين من (201 إلى 300) على مستوى العالم، كما حققت مركزًا متقدمًا في مجال الهندسة الكهربية والإلكترونية بزيادة 100 مركز عن العام السابق، وكذلك في العلوم الصيدلية، حيث شغلتا مرتبة بالمدى في هذين التخصصين من (301 إلى 400)، كما حصلت الجامعة على مرتبة بالمدى من (401 إلى 500) في تخصصات الهندسة الكيميائية، وهندسة علوم الطاقة، والعلوم الزراعية.
وأضاف «الكردي»، أنه في إطار توجه الدولة حاليًا بالاهتمام بالتصنيف الدولي للجامعات المصرية، فضلاً عن سعي الجامعة للانفتاح العلمي عالمياً من خلال استحداث برامج حديثة للباحثين بجامعة الإسكندرية واستخدام التكنولوجية العالمية المتطورة، فقد تم تشكيل لجنتين برئاسة الدكتور مختار يوسف نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور عصام خميس مستشار رئيس الجامعة للتصنيفات الدولية والبحث العلمي.
وأشار إلى أن اللجنة الأولى منوط إليها العمل على رفع التصنيف الدولي لجامعة الإسكندرية، ويمثل أعضاءها كليات ومعاهد الجامعة، واللجنة الثانية معنية بتقديم الدعم الفني لمجلات الجامعة وتجتمع دورياً لمتابعة المستجدات، ودعوة الخبراء من داخل وخارج البلاد، بهدف رفع المجلات التي تتبع المعايير العالمية والمنشورة باللغتين العربية والإنجليزية على منصتي النشر الهولندية Elsevier والأمريكية Web of Science.
وأكد أن الجامعة تعقد ورش عمل لرؤساء تحرير مجلات الجامعة لمعرفة كيفية أن تصبح المجلات مفهرسة عالمياً Indexation، علماً بأنه تم إدراج مجلة كلية الهندسة ضمن المجلات المفهرسة في دار نشر Elsevier، ورفع 4 مجلات من كليات ومعاهد وجمعيات علمية تابعة لجامعة الإسكندرية على منصة بنك المعرفة المصري EKB، بالإضافة إلى رفع 23 مجلة في التخصصات المتنوعة على منصة جامعة الإسكندرية، والتي تتحمل مصاريف نشر أبحاثها بالكامل من الموارد المالية للجامعة، وجاري التعاقد لضم مجلة كلية الطب إلى المجلات المفهرسة في دار النشر Taylor and Francis العالمية.
وأشاد رئيس الجامعة، بهذه النتيجة، مشيرًا إلى الجهود المخلصة والمبذولة من الزملاء من أساتذة جامعة الإسكندرية؛ لتحقيق هذا الإنجاز الكبير، والذي يواكب تطورات العصر ويعد مؤشراً على تطوير العملية التعليمية والبحث العلمي بالجامعة، مضيفاً أننا سنحاول تعزيز هذه المراكز مستقبلاً وإضافة المزيد من تخصصات الجامعة لهذا التصنيف المتميز دولياً وغيره من التصنيفات.