شارك سامح شكري، وزير الخارجية، اليوم الخميس، في الجلسة الختامية للجنة المندوبين الدائمين للاتحاد الإفريقي ومفوضية الاتحاد الإفريقي، حول أساليب العمل والشراكات الاستراتيجية للاتحاد بالقاهرة.
وحضر الجلسة الختامية عدد من سفراء الدول الأعضاء بالاتحاد، فضلًا عن أعضاء لجنة المندوبين الدائمين وموظفي إدارات مفوضية الاتحاد الإفريقي.
وأعرب «شكري»، في بداية كلمته عن سعادته للمشاركة في ختام الاجتماعات، قائلًا إن هذا الأسبوع كان حافلًا بالأحداث الإفريقية في مصر.
وناقش المجتمعون بالقاهرة على مدار أربعة أيام أساليب العمل والشراكات الاستراتيجية الإفريقية مع عدد من دول العالم ومن بينها الصين والهند كما بحثوا سبل مواجهة التحديات التي تواجه القارة، وأيضًا تنفيذ أهداف "خطة 2063"، والتعاون بين مفوضية الاتحاد الإفريقى ولجنة المندوبين الدائمين للاتحاد الإفريقي.
ووجه المشاركون في الخلوتين المشتركتين الشكر الخالص لمصر لاستضافتها الاجتماعات في القاهرة الساحرة، معربين عن تضامن المفوضية والاتحاد مع مصر في حربها ضد الإرهاب الغاشم، مؤكدين أنه بدون السلام والأمن لن تتحقق التنمية.