قال الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، إن عام 1979 الذي شهد الثورة الإسلامية في إيران كان فاصلًا وتعيسًا في عمر المنطقة العربية.
وأضاف «الفقي»، خلال لقائه ببرنامج «يحدث في مصر»، المذاع عبر فضائية «MBC مصر»، مساء الأربعاء، أن الثورة في إيران حرضت العالم على الأحداث التي جرت لاحقًا من تغيير توازن القوى في المنطقة، ونشر الجماعات الإرهابية، موضحًا أن العرب استبشروا بالثورة الإيرانية في بداية الأمر إلا أنها بدلًا من أن تصبح إضافة للمنطقة، صارت خصمًا لها.
وأشار إلى اعتبار البعض إيران عدو أكثر من إسرائيل، إلا أنهما عدوان للمنطقة العربية، ولكن يختلف خطرهما فإسرائيل عدو استيطاني ممتد بينما إيران خطر يمكن دحره.
وتابع: «العرب مثل الأيتام على مائدة اللئام، وأرى أن نبوءة الكاتب محمد حسنين هيكل، تحققت عندما قال إنه يخشى من أن يصبح العرب خارج التاريخ».
واعتبر أن قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، بعد استقباله في عدة دول عربية بحفاوة، هو أمر استفزازي.