استشارات طبية.. مركبات الاستاتن: آلية خفض نسبة الكولستيرول - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 2:22 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

استشارات طبية.. مركبات الاستاتن: آلية خفض نسبة الكولستيرول


نشر في: السبت 14 أكتوبر 2017 - 9:56 ص | آخر تحديث: السبت 14 أكتوبر 2017 - 9:56 ص

أعالج منذ فترة طويلة من قصور فى عمل شرايين القلب وأحاول دائما فهم طبيعة عمل ما أتناوله من أدوية حتى يمكننى تدارك أى مضاعفات تحدث. من قائمة الأدوية التى أتناولها بانتظام عقار الليبتور مع الاسبرين وقد قرأت فى النشرة المرفقة أن عملها كمضادات للالتهاب. فإذا كانا لنفس الغرض لماذا يجب أن أتناول دوائين بدلامن جملة أكبر من أحدهما؟
أحمد العزبى ــ محامى

بداية فكرة جيدة أن تكون على علم دائما بطبيعة ما تناول من أدوية كيفية عملها والجرعة الملائمة والزائدة والآثار الجانبية المحتملة فإن فى ذلك وقاية لك من أى مضاعفات وبقين فى العلاج وثقة فى مفعوله لأزمة نفسيا.
أما عن الاسبرين ومركبات الاستاتن ومنها اللبتور فعملها كمضادات الالتهاب ليست الغرض الرئيسى من تناولها وإن اشتركت فيه.
الالتهاب هو عملية بيولوجية يلجأ لها الجسم لدرء الخطر عنه وهو أحد آليات المناعة التى يدفاع بها الجسم فى مواجهة أى اعتداء عليه. يفرز الجسم العديد م نالمواد الكيماوية التى تحدث الالتهاب الذى قد لا نراه بالعين المجردة لو حدث داخل الشرايين مثلا ولكن يمكننا قياسه بارتفاع نوع من البروتينات يطلق عليه (CRP).
الاسبرين واليبتور يعملان بصورة مختلفة تماما كل عن الآخر فى وقاية الإنسان من تصلب الشرايين التاجية أو تكون الجلطات فيها وإن اتفقا فى عملهما المضاد للالتهاب.. الاسبرين يساعد على سيولة الدم وبالتالى يمنع ركود الدم وتكون الترسيبات المختلفة التى تترسب على جدران الشرايين لتكون نواة للجلطة فيما بعد التى تسد الشرايين وتمنع وصول الدم إلى المناطق من عضلة القلب التى يغذيها هذا الشريان. الاسبرين بالفعل مضاد للالتهاب لكن هذا أمر غير وارد فيما يتعلق بعمولة فى آليات الوقاية من انسداد الشرايين.
مجموعة الاستاتن ومنها اليبتور تقى من أمراض الشرايين بتأثيرها على معدلات الكولستيرول فى الدم العالية فتعمل على تخفيضها مما يدرء خطر تكوين الجلطات ونشأة تصلب الشرايين.
لهذا السبب لا يمكن الاستغناء عن أحدهما بمضاعفة جرعة الآخر لأن كل منهما يعمل بآلية مختلفة تماما للوقاية من أمراض الشرايين التاجية وإن كان لها أثر مشترك فى مضادة الالتهاب قد يكون مفيدا فى سياق آخر.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك