قال وزير الداخلية الإيطالى الجديد، ماتيو سالفينى، اليوم، إن علاقة إيطاليا بمصر أكثر أهمية من قضية مقتل باحث الدكتوراه الإيطالى جوليو ريجينى، الذى قتل فى مصر منذ نحو عامين.
وأضاف سالفينى، فى تصريحات نشرتها عدة صحف ايطالية: «أتفهم طلب عائلة جوليو ريجينى العدالة من أجل نجلها، ولكن بالنسبة لإيطاليا، من الضرورى الاحتفاظ بعلاقات طيبة مع بلد مهم مثل مصر»، وفقا لصحيفة «لا ريبوبليكا» الإيطالية.
وبحسب الصحيفة الايطالية، طالب سالفينى أن تكون قضية ريجينى خاصة بعائلته فقط بدلا من أن تكون قضية إيطاليا بأكملها.
وأشارت الصحيفة إلى التغيير الواضح فى موقف سالفينى من قضية ريجينى بعد توليه الوزارة حيث كان يطالب باتخاذ مواقف قوية ضد القاهرة بسبب هذه القضية أثناء وجوده فى صفوف المعارضة.
يأتى التغيير فى موقف وزير الداخلية الإيطالى بعد نحو أسبوعين من إعراب وزير الخارجية فى الحكومة الإيطالية السابقة أنجيلينو ألفانو، عن رضا بلاده لتعاون مصر فى قضية مقتل ريجينى، مشيرا إلى أن الجانب الإيطالى يشعر بالرضا لتسلم مكتب المدعى العام فى روما تسجيلات التقطتها كاميرات المراقبة فى مترو الأنفاق بالقاهرة، قبل ساعات من اختفاء الباحث الإيطالى جوليو ريجينى الذى عثرت السلطات المصرية على جثته مطلع عام 2016.
وكان النائب العام، المستشار نبيل أحمد صادق، قد وافق فى الشهر الماضى منح النيابة الإيطالية نسخة من التسجيلات النهائية المسترجعة بالإضافة إلى بعض أوراق التحقيق الجديدة التى تحررت الأسابيع الماضية وذلك ضمن التحقيقات التى أجرتها النيابة العامة المصرية أخيرا حول خطف وقتل المواطن الايطالى جوليو ريجينى.