فتشت الشرطة التشيلية، أمس الأربعاء، ممتلكات تابعة للكنيسة الكاثوليكية وضبطت مستندات في إطار تحقيق حول انتهاكات جنسية مزعومة على أيدي رجال الدين.
وأفادت إذاعة «كوباتيراتيفا» ووسائل إعلام أخرى بأن عمليات البحث جرت في سانتياجو دي تشيلي وفي رانكاجوا، (85 كيلومترًا جنوب العاصمة). وكانت رانكاجوا جزءًا من تحقيق حول "سلوكيات غير لائقة" ارتكبها 14 قسا.
ونُقل عن ممثل الادعاء إميليانو أرياس قوله "لا أحد فوق القانون".
وجرت عمليات البحث في الوقت الذي كان فيه مبعوثان من البابا فرنسيس هما أسقف مالطا تشارلز سكيسلونا والقس الاسباني خوردي برتوميو يزوران تشيلي لجمع شهادات حول الانتهاكات.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، وافق البابا على استقالة أحد أساقفة تشيلي واثنين من نظرائه المتورطين في التستر على فضيحة اعتداءات جنسية على أيدي رجال الدين في البلد الواقع في أمريكا الجنوبية.
وعرض جميع الأساقفة الكاثوليك في تشيلي 34 أسقفا الشهر الماضي استقالتهم في إيماءة للندم والتوبة، لكنهم تركوا للبابا القرار حول من الذي يجب أن يرحل.