قالت مصادر بوزارة النقل إن جميع المؤشرات كانت تفيد بعدم رحيل وزير النقل، هشام عرفات، عن منصبه فى التشكيل الحكومى الجديد، بسبب تقارير الأداء الخاصة به منذ توليه المنصب.
وأضافت المصادر لـ«الشروق» أن معدلات تنفيذ المشاريع المتأخرة والجديدة سارت وفقا للجدول الزمنى المتفق عليه وعلى رأسها طريق «شبرا / بنها» الحر والدائرى الإقليمى، مع افتتاح بعض المشاريع فى موعد سابق للموعد المحدد نظرا لضغط العمل ومتابعة الوزير المستمرة، بجانب إقراره لعدد من القرارات التى وصفتها بأنه «صعبة» مثل زيادة سعر تذكرة المترو لوقف خسائر المترو وإنقاذه من الإهمال.
وأوضحت المصادر أن تنوع المشاريع الجديدة التى وقعتها الوزارة فى الفترة الأخيرة تعكس دراية عرفات بملف النقل وكيفية تطويره وتحقيق أرباح اقتصادية مستقبلية منه، فى الوقت الذى يرفض فيه الكثيرون تولى حقيبة النقل الوزارية لصعوبتها وكثرة مشاكلها.