محمد صلاح قصة فرعون مصري بدأت من لاعب مرفوض في الدوري الإنجليزي الممتاز من الأندية الستة الكبرى في عام 2012، إلى أن أصبح ملك متوج على عرش البريمييرليج عام 2018 مع نادي ليفربول الإنجليزي هذا ما كشفته صحيفة "ديلى ميل" الإنجليزية عقب تسجيل النجم المصري هدفا وصناعة أخر في فوز عريض لليفربول على مانشستر سيتي بنتيجة 4-3 مساء اليوم الأحد في الجولة 23 من البريمييرليج وإلحاق أول هزيمة محلية للسيتيزينز هذا الموسم.
وكشفت الصحيفة الإنجليزية مفاجأة من العيار الثقيل أن صلاح تم عرضه على الأندية الستة الكبار في عام 2012 من قبل إحدى وكلاء اللاعبين بعد تألقه مع نادي المقاولون العرب في الدوري المصري لشراءه مقابل 2.5 مليون جنيه إسترليني فقط، لكن قوبل ذلك بالرفض من قبل هذه الأندية.
وأشارت الصحيفة إلى أن كريج هونيمان إحدى وكلاء اللاعبين في إنجلترا عرض على أندية الدوري الإنجليزي الممتاز في 2012 ضم صلاح وكان عمره وقتها 20 عاما مقابل 2.5 مليون جينه إسترليني فقط، لكن لم يبدي أي نادي إهتمامه سوى هال سيتي وستوك سيتي.
بعد ذلك إنتقل صلاح لبازل السويسري لبيدأ رحلة التألق والنجومية وينتقل بعد موسمين إلى تشيلسي في 2014، ليخوض تجربة قصيرة في البلوز، ليبحث عن فرصته في نادي جديد لينتقل إلى فيورنتينا على سبيل الإعارة ليتألق مجددا في الدوري الإيطالي وينجح روما في ضمه من فيورنتينا ليصبح أحد نجوم الدوري الإيطالي.
قبل أن يأتي صيف عام 2017 وينتقل صلاح إلى الدوري الإنجليزي من جديد عبر بوابة ليفربول الذي رفضه النجم المصري من قبل في 2014 بعد إنضمامه لتشيلسي، ليصنع صلاح مجدا كبيرا وينتقل في صفقة قدرت بـ39 مليون جنيه إسترليني ليصبح أغلى لاعب في ليفربول وهداف الفريق ثاني هدافي البريمييرليج بعد مرور 23 جولة برصيد 18 هداف محرزا 24 هدفا للريدز في جميع البطولات كأكبر هداف للفريق ومحققا العديد من الجوائز وأهمها جائزة أفضل لاعب أفريقي 2017 من قبل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "الكاف".