وافق مجلس النواب على اختيار اللواء أبو بكر الجندي رئيس الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، لتولي حقيبة وزارة التنمية المحلية، خلفًا للدكتور هشام الشريف، ضمن التعديل الوزاري الذي تقدم به رئيس الوزراء لمجلس النواب، اليوم الأحد، ليبدأ خطوة جديدة من مسيرة عمله، والتي كانت نقطة انطلاقها داخل صفوف الجيش المصري، بالتحديد في كتيبة المشاة عام 1968.
تولى أبو بكر الجندي، رئاسة هيئة التدريب بالقوات المسلحة، ثم تولى قيادة كتيبة المشاة، قبل أن يقود كتيبة فرقة المشاة ميكانيكا، لتؤهله خبرته واجتهاده إلى رئاسة الجيش الثالث الميداني، كما تولى رئاسة فرع العلاقات الأمريكية بوزارة الدفاع، حتى يصبح لواء أركان حرب عام 2005، ويتولى في نفس العام رئاسة الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء.
في عهده شهد الجهاز أضخم وأكبر تعداد سكاني في تاريخ مصر، بل وكان التعداد الأول القائم على المسح الإلكتروني عام 2017، حيث وفر قاعدة بيانات دقيقة وشاملة لمصر لكافة مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية، التي تساعد صناع القرار في رسم السياسات والخطط المستقبلية للدولة، ويعتبر هو التعداد 14 في التاريخ المصري.
تولى «الجندي» عضوية المجلس الأعلى للأجور، وعمل عضوا بمجلس أمناء المعهد العربي للبحوث والتدريب الإحصائي بالأردن، وعضو بالمجلس القـومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، ونائب لرئيس مجلس إدارة المركز الديموجرافي بالقاهرة، وعضو المجالس القومية المتخصصة، وحصل على ميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة، والخدمة الممتازة، ومقاتلي أكتوبر وتحرير سيناء، وحصل على نوط الواجب العسكري، والاسـتحقاق الأمريكي، وحفظ السلام بالأمم المتحدة، كما نال وسام الجمهورية.
وحياته العملية كالوظيفية زاخرة بالعديد من الإنجازات، فحصل على بكالوريوس العلوم العسكرية من الكلية الحربية 1968، حاز على ماجستير العلوم العسكرية عام 1979، وحصل على زمالة كلية الحرب العليا عام 1993، وماجيستير إدارة الموارد الإستراتيجية من جامعة الدفاع الوطني الأمريكي بواشنطن 1995.