• مصدر بالوزارة: القرار يأتي ضمن مشروع تحسين بيئة العمل استعدادا لمنظومة التأمين الصحي الجديدة
قررت وزارة الصحة والسكان تشكيل لجنة لتقييم أحسن تصميم لسكن الأطباء والمعلن عنها بالجرائد المصرية أول يوليو الماضي، ويترأس هذه اللجنة الدكتور أحمد شريف أستاذ قسم العمارة بالجامعة الأمريكية، وعضوية كلا من الدكتور أحمد محيي مساعد الوزير للشئون العلاجية، والمهندس محمد عبدالرحمن مستشار الوزير للدعم الفني والمشروعات، والدكتور أحمد السبكي مساعد الوزير للرقابة، والدكتور حسام عبدالغفار أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، بالإضافة إلى عدد من أساتذة العمارة بالجامعات المصرية.
وكانت الوزارة قد أعلنت عن مسابقة لأفضل فريق من طلبة الجامعات المصرية؛ ليقوم بوضع تصور للتصميم الداخلي لسكن الأطباء والتمريض داخل المستشفيات الحكومية بشكل علمي، مع الاسترشاد بالمعايير الدولية في هذا الشأن.
وقال مصدر مطلع بالوزارة، إن القرار يأتي استعدادا لتطبيق منظومة التأمين الصحي الجديدة، ضمن مشروع تحسين بيئة العمل للعاملين في المجال الطبي، الذي يستهدف تحسين بيئة العمل داخل المستشفيات ومنشآت تقديم الرعاية الصحية المتنوعة، وأن المشروع يرتكز على نتائج دراسات علمية خاصة بأهم العوامل التي تؤثر على أداء مقدمي الرعاية الصحية بشكل إيجابي.
وأشار المصدر -الذي فضل عدم ذكر اسمه- في تصريح خاص لـ«الشروق» إلى أن مدة المشروع خلال المرحلة الأولى عام، على أن يتم تنفيذه على عدة مراحل، حيث تبدأ المرحلة الأولى بتوفير السكن اللائق بالأطباء والتمريض من مقدمي الخدمة الصحية بالمستشفيات والمراكز الصحية المنتشرة بالجمهورية بداية من بورسعيد المحافظة الأولى التي سيبدأ تطبيق التأمين الصحي الجديد بها، مضيفا أن ذلك يمكن الفريق الطبي مباشرة عمله بروح معنوية عالية، بما يساهم في زيادة الإنتاج، وبما يعود بالنفع على مصلحة المريض.
وأكد المصدر، أن المشروع يتضمن أيضا مكونًا خاصًا بالعيادات الخارجية داخل المستشفيات، وأنه يستهدف تحسين أماكن انتظار المرضى، وتنظيم عملية الدخول والخروج من العيادات وأماكن تقديم الخدمة الطبية المختلفة، إلى جانب استخدام طريقة «النداء الآلي»، لتنظيم دخول المرضى لمنافذ تقديم الخدمة، وتسهيل عمليات صرف الأدوية.
وشدد على أن المشروع يقوم على توفير بيئة عمل محفزة لأطقم تقديم الخدمة الصحية من أطباء وتمريض وفنيين وموظفين، بالإضافة لتعزيز دور التواصل الداخلى بين المواطنين طالبي الخدمة والقائمين على تقديم الخدمات المختلفة، مما يرفع الروح المعنوية لدى الجانبين، كما يغير الصورة الذهنية القديمة لدى الفرد والمجتمع.