-نجوم الفيلم يستقبلون الضيوف.. والمخرج: الرقابة تراجعت عن منع العرض دون حذف مشهد واحد

بعد ساعات عصيبة، ساد خلالها الغموض حول عرض أحدث أفلام المخرج الكبير خالد يوسف، امتلأت قاعة العرض الخاص لفيلم كارما، مساء أمس الثلاثاء، بحشد من الشخصيات العامة من نجوم السياسة والفن والإعلام، والذى حرصوا على مشاهدة العرض الخاص، وذلك بعدما تراجعت الرقابة على المصنفات الفنية عن قرارها بسحب ترخيص عرض الفيلم، ليتمكن يوسف من اللحاق بموسم عيد الفطر، ويطرح فيلمه الجديد فى دور العرض السينمائية.
وحرص على مشاهدة الفيلم، عمرو موسى، أمين عام جامعة الدول العربية الأسبق، والمهندس إبراهيم المعلم، رئيس مجلس إدارة الشروق، والنائبتان أنيسة حسونة، ومارجريت عازر، وكمال أبو عيطة، وزير القوى العاملة الأسبق، ومن الإعلاميين، وإبراهيم عيسى، ولميس الحديدى، وخالد صلاح، وزوجته الإعلامية شريهان أبو الحسن، ومجدى الجلاد، وخيرى رمضان، وجمال بخيت، وأحمد سالم، والموزعين جابى خورى وطارق صبرى، وانتشال التميمى، رئيس مهرجان الجونة السينمائى، والناقد طارق الشناوى، والكاتب الصحفى عماد الدين حسين، رئيس تحرير الشروق.
كما حرص عدد من الفنانين علي حضور العرض وتهنئة صناع الفيلم ومنهم لبلبة هالة صدقى سمير صبرى وصبرى فواز وفاطمة ناصر وفراس سعيد وأحمد عبدالعزيز وأحمد عبدالله محمود والفت عمر وشاليمار شربتلى ود محمد العدل وأشرف مصيلحى وأشرف فايق.
وكانت الرقابة على المصنفات الفنية، قررت سحب ترخيص الفيلم السينمائى كارما، وقالت فى بيان لها إن الفيلم «خالف شروط الترخيص الممنوحة له»، قبل أن يظهر المخرج خالد يوسف، ويؤكد أن الرقابة تراجعت عن قرار منع عرض الفيلم، وقال إنه حصل على ترخيص جديد، مضيفا فى تسجيل فيديو بثه قبل موعد العرض الخاص للفيلم بنحو 12 ساعة: «يسعدنى أن أبلغ كل المهتمين بأزمة فيلم كارما أن الأزمة انتهت، وألغى القرار السابق من الرقابة دون حذف أى لقطة منه، وسيعرض الفيلم فى الموعد المحدد».
وحرصت أسرة الفيلم على الوجود فى العرض الخاص، وكان على رأسهم إلى جانب مخرج الفيلم، الفنان عمرو سعد، وغادة عبدالرازق، وزينة، وماجد المصرى، وسمر التونسى، وخالد الصاوى، وإيهاب فهمى،وماهر نخلة، وعمر زهران والطفلة بيرلا.
ويواصل المخرج خالد يوسف من خلال الفيلم، طرحه لقضايا انسانية واجتماعية وسياسية بشكل صريح، حيث تدور احداث الفيلم حول شخصية ادهم المصرى رجل الاعمال المسلم ذو السطوة والنفوذ، والذى يعيش حياة مرفهة ويسعى للاستحواذ على مشاريع كثيرة بطرق مشروعة وغير مشروعة وعبر علاقاته المتشعبة، الا انه يحلم طوال الوقت بحياة مواطن مسيحى فقير يدعى وطنى مينا يعيش حياة بائسة فى احد الاحياء الفقيرة هو وزوجته ووالدته.