البحرين: قمة المنامة فرصة مواتية لفتح مسارات جديدة للتكامل العربي - بوابة الشروق
الخميس 6 يونيو 2024 8:16 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

البحرين: قمة المنامة فرصة مواتية لفتح مسارات جديدة للتكامل العربي

المنامة- ليلى محمد
نشر في: الإثنين 13 مايو 2024 - 1:45 م | آخر تحديث: الإثنين 13 مايو 2024 - 1:45 م

أكد الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وكيل وزارة الخارجية البحرينية للشئون السياسية، أن القمة العربية الـ33 التي تستضيفها المنامة يوم الخميس المقبل، تشكل فرصة مواتية لفتح مسارات جديدة للتكامل العربي.

 

وقال الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، في كلمته أمام اجتماع المندوبين وكبار المسئولين للإعداد لاجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية الـ(33) في المنامة، إنه من حسن الطالع، أن يتزامن انعقاد قمة البحرين مع احتفال المملكة بذكرى "اليوبيل الفضي" لتولي الملك حمد بن عيسى آل خليفة مقاليد الحكم، مشيرا للاستعداد المملكة بعد فترة وجيزة، للاحتفاء بذكرى مرور ثمانين عاما على إنشاء الجامعة العربية، وهي مناسبة جليلة للتأكيد على أن مصيرنا مشترك في إطار أمة واحدة.

وأضاف أن القمة تلتئم في ظرف استثنائي حرج، وتوقيت صعب، بالنظر إلى حجم التحديات التي تواجه العالم العربي، ويأتي في مقدمتها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وما آلت إليه الأوضاع الإنسانية المؤلمة في القطاع، ومعاناة الأهالي الأبرياء من عمليات القتل والجوع والحصار، وتدمير البنى التحتية، في ظل ازدواجية المعايير الدولية.

وأوضح أن الدولة الوطنية ومؤسساتها الشرعية، باتت مهددة بتقويض أركانها، وغياب حضورها نتيجة نزاعات داخلية، يضاف إلى ذلك خطر المليشيات المسلحة التي زادت من وتيرة الإرهاب، وتهديد الأمن الإقليمي، وهي جزء من التدخلات الخارجية في الشئون العربية، و هو الأمر الذي يتناقض مع كافة المواثيق الدولية.

وأشار إلى أن بلدان المنطقة لم تكن بمنأي عن تداعيات الأحداث العالمية، وانتشار الأوبئة، والتي انعكست سلبا على معدلات التنمية، وأداء الاقتصادات الوطنية، مؤكدا أن قمة البحرين هي رسالة سلام وتضامن، وطاقة أمل وتفاؤل للشعوب العربية، التي تنتظر قرارات ملموسة وناجزة، لتوحيد الجهود المشتركة تحت مظلة العروبة، والتغلب على التحديات القائمة، ووقف التدخلات الخارجية في الشئون الداخلية للدول العربية.

كما أعرب عن تطلعه أن تعبر القمة عن استحقاق تاريخي، يمثل مرحلة جديدة في مسيرة العرب الجامعة، ويلبي التطلعات المأمولة، حتى لا يفقد الشارع العربي إيمانه بفعالية آليات العمل الجماعي.

وأوضح أنه اذا كان العرب الآن أمام مفترق طرق، فينبغي أن تكون مخرجات اجتماع اليوم على نفس مستوى خطورة الأوضاع، وأن يتم العمل لتجديد المنظومة العربية بشكل شامل، بما يتناسب مع رؤيتنا وقيمنا، وتجنيب المنطقة ويلات الحروب، وتبعات الفوضى.

وأكد أن قمة البحرين تشكل فرصة مواتية لفتح مسارات جديدة للتكامل العربي، تربط بين السلام والتنمية، وتستند إلى الوعي والمعرفة، وترتقي إلى بناء الشراكات، مؤكدا أيضا أن التحديات جسام، والآمال كبيرة، و أن الشعوب العربية تنتظر من هذه القمة ما يبعث على الأمل، ويشحذ الهمم، ويستنهض الإرادة، مشددا أن البحرين تجدد عهدها بأن تساند كل جهد، يهدف إلى تحديد الأولويات، وحماية الثوابت، وتعزيز المنجزات



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك