دار الشروق: كتب محفوظ متاحة.. و«حقوق النشر» محكومة بقانون الملكية الفكرية - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 1:54 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

دار الشروق: كتب محفوظ متاحة.. و«حقوق النشر» محكومة بقانون الملكية الفكرية

كتبت ــ شيماء شناوى:
نشر في: الثلاثاء 13 مارس 2018 - 10:38 م | آخر تحديث: الثلاثاء 13 مارس 2018 - 10:56 م

-من «عبث الأقدار» لـ«الأحلام الأخيرة».. الشروق و«صاحب نوبل» صديقان على درب الكتاب
-فى 11 عاما طبعت الشروق أعمال محفظوظ الـ57.. وبعضها وصل إلى الطبعة رقم عشرين
نفى أحمد بدير مدير عام دار الشروق ما أثاره البعض عن حجب بعض أعمال الأديب العالمى نجيب محفوظ، وأكد أن كل كتب الأديب الكبير متاحة لدى مكتبات الشروق ولدى كبرى سلاسل المكتبات فى مصر والمنطقة العربية.

وأضاف فى تصريح خاص للشروق أن كل هذه المؤلفات متاحة أيضا فى شكل كتب إلكترونية على ثلاث منصات عالمية؛ هى منصات أمازون وجوجل بوكس وفودافون كتبى.. بجانب ما تم إنتاجه منها فى شكل كتب صوتية متاحة حاليا على منصة «اقرأ لى» وعلى منصات كتب صوتية أخرى جارى التعاقد معها.

كما أكد بدير أن العلاقة المتميزة التى تجمع دار الشروق بالأستاذ نجيب محفوظ والتى بدأت منذ ثمانينيات القرن الماضى مازالت مستمرة مع نجلته الصديقة الأستاذة هدى، ومع باقى ورثته المحترمين، وهى علاقة يسودها الود والصداقة والتفاهم.
كما تعجب بدير من محاولة إقحام الدولة فى موضوع حقوق نشر مؤلفات نجيب محفوظ، مؤكدا أن هذه المؤلفات محمية بقانون حقوق الملكية الفكرية، وأن نشرها لدى دار الشروق يحكمه عقدُ نشر سارٍ خاضع لأحكام هذا القانون، وليس من حق الغير التدخل فى تلك العلاقة بأية طريقة.

ومن تصريح بدير القاطع إلى حقيقة العلاقة التى جمعت بين الدار وصاحب نوبل، ترصد الشروق فى السطور التالية تفاصيل الصداقة التى بدأت منذ ثمانينيات القرن الماضى، وجمعت «دار الشروق»، والأديب العالمى نجيب محفوظ، والنتيجة وصول مؤلفات محفوظ إلى يد كل قارئ، وأذن كل مستمع، وعين كل مشاهد عربى، بصورة أوسع من خلال جميع الوسائل المختلفة.
«كانت من أجمل المفاجآت أن يختارنا لنشر أعماله».. بهذه الكلمات وصف المهندس إبراهيم المعلم رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشروق، المفاجأة السارة التى أكملت مسيرة صداقة وتعاون بدأت منذ الثمانينيات، حينما هاتفه نجيب محفوظ «بأدب جم وتواضع فريد ليسأله إن كان يقبل بنشر أعماله من خلال دار الشروق».

صداقة بدأت منذ الثمانينيات بـ«عبث الأقدار»، فى ثمانينيات القرن الماضى، كان أول عقد نشر بين الأديب العالمى، مع الناشر محمد المعلم، وبموجبه نُشرت بعض مؤلفاته منها: «عبث الأقدار»، و«كفاح أحمس»، واللتين تم تبسيطهما، لتناسبا النشء وتم إقرارهما فى المناهج الدراسية.

وامتدت العلاقة بين الأديب الراحل، والناشر إبراهيم المعلم، ليحصل على حق النشر لجميع أعماله من خلال عقد يحمى حقوق الملكية الفكرية لأصحابها، ولتكلل العلاقة بين الناشر والمؤلف بمزيد من التميز مع نجلته هدى، وباقى الورثة.

- 57 عنوانا لأديب نوبل فى جميع المكتبات

أتاحت «دار الشروق» لمؤلفات صاحب نوبل فى الأدب، الوصول لجميع المكتبات فى مصر والوطن العربى، ومنها مكتبات «الشروق»، وسلسلة مكتبات «أ»، إلى جانب مكتبات «ديوان» و«فيرجن» و«الكتب خان» و«جرير»، وغيرها من أشهر سلاسل المكتبات فى الوطن العربى.

- أعمال أديب نوبل على المنصات الإلكترونية

وأتاحت «دار الشروق»، أعمال أديب نوبل، فى شكل كتاب إلكترونى على ثلاث منصات عالمية تسمح بالشراء من أى مكان بالعالم، وهى: «أمازون» ــ أكبر موقع بيع إلكترونى بالعالم ــ و«جوجل بلاى بوكس» و«فودافون كتبى».
وللمرة الأولى تظهر أعمال «محفوظ» صوتية، فقد وقعت «دار الشروق» اتفاقية تعاون مع مؤسسة «اقرأ لى» للكتب المسموعة؛ لتحويل النص المكتوب لمادة صوتية، كى يستمع إليها القارئ من خلال تحميل التطبيق على الهاتف المحمول؛ للوصول لكل قارئ بالعالم، ومن بين تلك الأعمال: «السراب، السكرية، اللص والكلاب، قصر الشوق، القاهرة الجديدة، أولاد حارتنا، بين القصرين، العائش فى الحقيقة، المرايا»، كما تتجه الدار للتعاون مع أكثر من منصة للكتاب الصوتى، بهدف توصيل إصدراتها بشكل أكبر.

- ريشة «التونى» ترسم أغلفة «محفوظ»

حرصت «دار الشروق» منذ حصولها على حق نشر أعمال الأديب الراحل نجيب محفوظ، على تغيير شكل أغلفة جميع أعماله، لتتناسب مع اسم صاحب النص، وقيمته الأدبية العالمية، واستعانت فى ذلك بالفنان التشكيلى، حلمى التونى، والذى عكف على تصميم الأغلفة ليخرج بـ57 لوحة فنية مختلفة هو عدد أعمال الراحل نجيب محفوظ.

- «أفراح القبة» من النص إلى التليفزيون

سعت «دار الشروق» إلى إحياء تراث الأديب العالمى، والوصول بأعماله إلى شريحة أخرى من المجتمع، وذلك عن طريق الدراما التليفزيونية؛ فقدمت «الشروق للإنتاج الإعلامى» فى رمضان 2016، مسلسل «أفراح القبة»، والذى حظى بنسب مشاهدة عالية، وحقق نجاحا كبيرا على المستويين الجماهيرى والنقدى، وكتب الناقد الفنى، طارق الشناوى عنه أنه: «مسلسل قفز فوق السور».

كما كتبت الناقدة خيرية البشلاوى عن «أفراح القبة» وقالت: «مسلسل بمثابة وجبة دسمة ورسالة تثبت إمكانية تقديم فن هادف من خلال عمل تمثيلى متكامل يحقق نجاحا كبيرا على المستوى الجماهيرى والنقدى.

- كتاب الجيل الجديد على خطى «محفوظ»

ارتبط أغلب كتاب الجيل الجديد، بأعمال الأديب العالمى نجيب محفوظ، والتى تحملت مسئولية نشرها كاملة دار الشروق، لتجنى ثمار ذلك مع جيل جديد تعلم من روائع أدبه ويستشهد بمؤلفاته، وبما تعلمه من روائعه، فلم تخلُ قائمة ترشيحاتهم ــ لقرائهم عبر مواقع التواصل الاجتماعى ــ من عنوان أو أكثر لمؤلفات صاحب نوبل فى الأدب ومنهم: «أحمد مراد، وأشرف العشماوى، وعمر طاهر، طلال فيصل، وحسن كمال، أحمد سمير»، وغيرهم الكثيرون.

- بالأرقام.. كيف تعاملت «دار الشروق» مع إرث «محفوظ»؟

أعادت «دار الشروق» خلال السنوات الـ11 الماضية، طباعة مجمل أعمال نجيب محفوظ الـ57، أكثر من مرة، بعضها اقترب من الطبعة الـ20، إلى جانب إصدار الأعمال الكاملة، فى 10 مجلدات، تزيد على الـ10 آلاف صفحة.

- «المعلم» يدعو لاقتناء أعمال «محفوظ»

وطالب إبراهيم المعلم، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشروق، وزارات «الثقافة والتعليم العالى والشباب»، باقتناء أعمال نجيب محفوظ، فى المكتبات الخاصة بهيئات وقصور الثقافة المختلفة، ومكتبات المدارس، والجامعات، ومراكز الشباب؛ حتى يتحقق جانب من واجبهم ورسالتهم نحو الأجيال التى يقومون على تثقيفها وتنويرها.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك