«زلات لسان».. الوزراء من «عندي مشكلة من الناس التخينة» إلى «ابن الزبال مينفعش قاضى» - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 2:15 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«زلات لسان».. الوزراء من «عندي مشكلة من الناس التخينة» إلى «ابن الزبال مينفعش قاضى»

محفوظ صابر - ارشيفية
محفوظ صابر - ارشيفية
أسماء مصطفى
نشر في: الأحد 13 مارس 2016 - 8:21 م | آخر تحديث: الأحد 13 مارس 2016 - 8:21 م
«زلة لسان».. ربما تكون مبررا مقبولا من العامة حينما ينفلت أحدهم بحديث غاضب أو خارج السياق، لكن عندما يكون المتحدث وزيرا، تختلف الأمور، ففى بعض الدول تقال حكومات ويسحب البرلمان الثقة من وزراء بسبب «زلات ألسنتهم».

«الشروق» ترصد «زلات لسان» وزارء أثارت غضبا وسخرية وأطاحت ببعضهم، فيما ينتظر البعض الآخر مصيره..

«ابن الزبال»

تعد واقعة إقالة وزير العدل السابق، محفوظ صابر، الأقرب للذاكرة بعد تصريحات اعتبرها مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعى «طبقية مشينة»، بحسب وصفهم، والتى عرفت بواقعة «ابن الزبال»، الذي يرى وزير العدل، آنذاك أنه غير مؤهل؛ لأن يكون قاضيا فى مصر، وبعدها أعلن رئيس الوزراء، ابراهيم محلب قبوله استقالة «صابر»، معلقا أنه قبل استقالته رغم أن تصريحاته لم تكن سوى «زلة لسان».

صرح وزير العدل السابق محفوظ صابر، خلال حواره فى أحد البرامج التلفزيونية، بأن ابن عامل النظافة لا يمكنه الالتحاق بالقضاء قائلا: «ابن عامل النظافة لا يمكن أن يصبح قاضيا.. مع احترامي لكل عامة الشعب، القاضى له شموخه ووضعه ولابد أن يكون مستندا لوسط محترم ماديا ومعنويا»، الأمر الذى أثار غضب مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى، وبدأ الكثير منهم فى التدوين عن تجاربهم الشخصية الناجحة رغم نشأتهم فى أسرة بسيطة، وبعد أقل من 24 ساعة، كان هاشتاج «#ابن_الزبال سببا فى استقالة وزير العدل».

«الفوسفات مفيد للمياه»

فيما أثارت تصريحات وزير البيئة، خالد فهمى، بأن الفوسفات مفيد للمياه، سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي وغضب المتخصصين، بعد غرق ناقلة تحمل 500 طن من الفوسفات فى مياه نهر النيل، الخبر سبب ذعرا لدى المصريين فخرج عليهم الوزير ليطمئنهم، وقال في تصريحات صحفية: «بعض الدول فى جنوب شرق آسيا تلقى بالفوسفات فى الأنهار لفوائده، فعندما تكون المياه حمضية يوضع فيها الفوسفات، حتى تعمل على خلق بيئة متعادلة وتزيد من الثروة السمكية».

«النمنم ودم عثمان»

أما وزارء الثقافة، فيعد وضعهم الأكثر حرجا، حيث تنوع الفئات الفكرية والثقافية فى المجتمع المصرى، ودائما ما تثير تصريحاتهم هجوما حادا من طرف ودفاعا مستميتا من الطرف الموازى، ففى إحدى الندوات حول «الإسلام السياسي»، قال الكاتب الصحفى حلمى النمنم، قبيل اختياره وزيرا للثقافة المصرية: «لو كانت هناك دولة دينية لما قتل عثمان».

وبعد توليه الوزارة، أعيد النقاش حول الدولة الدينية فى أحد المؤتمرات الصحفية، وعبر الوزير، عن وجهة نظره السابقة وتحدث عن الخلفاء الأربعة، ما اعتبره عبدالمنعم الشحات، القيادى السلفى، تصريحا من شأنه «إقالة حكومة بأكملها»، ووصفه، فى مداخلة هاتفية مع أحد البرامج التلفزيونية، بأنه تخطى مجرد عرض أفكار الوزير الخاصة ــ وهو أمر غير مقبول ــ ووصلت إلى أنها تخالف الدستور، قائلا: «هل يتحمل الوزير دم عثمان فى رقبته؟» بحسب الشحات.

«عصفور وإرهاب الأزهر»

جابر عصفور، وزير الثقافة الأسبق، صرح أكثر من مرة بأن «أغلب الكتب التى تدرس فى مدارس وجامعات الأزهر تؤدى إلى التطرف والإرهاب»، ما اعتبره دارسو الأزهر تطاولا على الكيان العريق، لكن لم تتوقف تصريحات «عصفور» عند الكتب، لكنه أعلن أنه يرى أن الحجاب ليس بفريضة، و«من يقول إن الحجاب فريضة لا يفقه فى الدين الإسلامى» ما أثار حفيظة الكثير من أبناء المجتمع المصرى الذى تربى على التعامل مع الحجاب كفرض أساسى من فروض الإسلام.

أما وزير الثقافة السابق عبدالواحد النبوى، فقد أثار الدنيا بسبب سخريته من أمينة متحف محمود سعيد بمحافظة الإسكندرية، حيث قال لها «أنت تخينة».

أمينة المتحف، قالت حينها «الوزير كان فى زيارة للمتحف، وبعد انتهاء مهمته، قلت له أنا عندى مشكلة إجرائية خاصة بحصولى على شهادة الماجستير بكلية الفنون الجميلة، فقال لى وأنا عندى مشكلة مع الناس التخينة».

وأضافت: «قال لمديرتى البنت دى تخينة، ولازم تطلعيها وتنزليها السلم كل يوم 20 مرة، عشان تخس، والموضوع تحول من مشكلة خاصة بى، إلى سخرية وتهكم من جانبه، ومن جانب كل اللى كانوا واقفين».

وأعربت عن استيائها مما وصفته بسخرية الوزير منها، قائلة: «أنا أمينة متحف مش موديل، وبقالى 7 سنين شغالة فى المتحف، ومفيش شكوى واحدة جت منى».


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك