قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي خالد عبدالغفار، إنه في ضوء النشاط الإفريقي الذي تشهده الوزارة حالياً في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار، حيث استضافت القاهرة المنتدى الإفريقي الثالث للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، يستضيف المرصد المصري لمؤشرات العلوم والتكنولوجيا والابتكار بأكاديمية البحث العلمي الاجتماع التشاوري الثاني لخبراء القارة الإفريقية في الفترة من 13 وحتى 16 فبراير الجاري.
وأضاف «عبدالغفار»، في بيان اليوم، أن الاجتماع يأتي تنفيذا لقرارات الدورة العادية الخامسة والعشرون لجمعية الاتحاد الإفريقي التي عقدت في يونيو 2015، والتي كان من قراراتها تقديم تقرير سنوي عن حالة التعليم والعلوم والتكنولوجيا في إفريقيا.
وأوضح الدكتور محمود صقر رئيس الأكاديمية، أن هناك حاجه ماسة إلى وجود مؤشرات لقياس مدخلات ومخرجات العلوم والتكنولوجيا والابتكار في القارة الإفريقية؛ لمتابعة تنفيذ أجندة التنمية المستدامة للقارة الإفريقية 2063 ودعم صانعي القرار بالمعلومات المدققة والمحدثة وتقييم أداء مؤسسات البحث العلمي في القارة، وتسليط الضوء على القدرات التنافسية للقارة الإفريقية، وأن الأكاديمية قد تنبهت لهذا الموضوع مبكرا وأنشئت المرصد المصري لمؤشرات العلوم والتكنولوجيا والابتكار في 2014، وأن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ممثلة في أكاديمية البحث العلمي ملتزمة بتذليل كل الصعاب لنجاح هذا المشروع القاري.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد رمضان المشرف على المرصد المصري، وممثل مصر في الاجتماع التشاوري، إن مشروع تنفيذ المنصة الإلكترونية الإفريقية لبيانات التعليم والعلوم والتكنولوجيا تحت رعاية المرصد الإفريقي، وبالشراكة مع منظمة النيباد ومراصد العلوم والتكنولوجيا في القارة الإفريقية؛ يهدف إلى إنشاء مستودع لبيانات قارة إفريقيا خاصة بمؤشرات التعليم والعلوم والتكنولوجيا والابتكار ويتم تغذيتها من خلال الدول الأعضاء في الاتحاد وتهدف إلى دعم متخذي القرار في القارة الإفريقية، وقد تم عقد الاجتماع الافتتاحي للمشروع في جنوب إفريقيا - جوهانسبرج من 30 يناير إلى 2 فبراير 2018.
ويعقد الاجتماع التشاوري تحت رعاية أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وبالتعاون مع المرصد الإفريقي للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، ومنظمة النيباد، وشارك في الاجتماع 15 خبيرا من القارة الإفريقية في مؤشرات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، ويهدف الاجتماع الثاني إلى تصميم ومناقشة المؤشرات التي سوف تكون داخل المنصة، إلى جانب التقارير الصادرة عن المنصة الإلكترونية.