نفى البيت الأبيض، أمس، مزاعم صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية بشأن دفع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب مبلغا قدره 130 ألف دولار لممثلة إباحية سابقة، لشراء صمتها بشأن علاقة جنسية بينهما عام 2006.
وذكرت الصحيفة نقلا عن مصادر لم تسمها أن كليفورد المعروفة باسم العاصفة دانيلز فى صناعة الأفلام الإباحية، قالت فى أحاديث خاصة إنها مارست الجنس مع ترامب فى يوليو 2006 على هامش بطولة للجولف بالقرب من بحيرة تاهو المنطقة السياحية بين كاليفورنيا ونيفادا.
وتابعت الصحيفة أن ترامب فى ذلك الوقت كان متزوجا من قرينته الحالية ميلانيا. كما نشرت الصحيفة أيضا صورة لكليفورد مع ترامب، التى قالت إنها تم تحميلها على حسابها على «ماى سبيس» عام 2006.
وأشارت الصحيفة إلى أن محامى ترامب مايكل كوهين رتب عملية الدفع فى أكتوبر 2016، أى قبل شهر من الانتخابات الرئاسية، بعد أن تفاوض محام عن كليفورد على اتفاق على عدم الكشف عن العلاقة، الأمر الذى منعها من مناقشة اللقاء المزعوم بشكل علنى، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وكانت كليفورد، فى ذلك الوقت تجرى محادثات مع برنامج «صباح الخير أمريكا» حول الظهور فى البرنامج لمناقشة موضوع ترامب.
بدوره، نفى البيت الأبيض فى بيان بشكل قاطع أى لقاء طابعه جنسى بين ترامب ودانيلز. وقال مسئول بالرئاسة الأمريكية إن: «الأمر يتعلق بأخبار قديمة تعود إلى الظهور وكان قد تم نشرها ونفيها بشدة قبل الانتخابات»، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
كما نفى المحامى مايكل كوهين هذه الأنباء، فى بيان، قائلا إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب «ينفى بشدة» دون التطرق لموضوع المبلغ المالى المدفوع، بحسب شبكة «سى إن إن» الإخبارية الأمريكية.
من جانبها، نفت كليفورد (39 عاما) هذه الأنباء فى بيان، قالت فيه: «الأنباء حول تلقى أموال مقابل صمتى، كاذبة، وإذا تلقيت أموالا فصدقونى ما كنتم لتعلموا عنها عبر الأخبار بل عبر كتابى، والحقيقة أن هذه الأخبار غير صحيحة».
يشار إلى أنه خلال السباق إلى البيت الأبيض ومنذ توليه الرئاسة، اتُهم ترامب من قبل العديد من النساء بالتحرش أو بملامسات جنسية تعود إلى سنوات مضت، وهى وقائع نفاها جميعا.