نجح المنتخب المكسيكي الأول لكرة القدم في قلب تأخره أمام ضيفه الكوستاريكي والفوز عليه وديا بنتيجة 3 / 2 في المباراة المثيرة التي جمعت بين البلدين مساء أمس الخميس (فجر اليوم الجمعة بتوقيت جرينيتش) في مدينة مونتيري بالمكسيك.
وبهذا الفوز، تمكن المنتخب المكسيكي من إنهاء سلسلة هزائمه الممتدة منذ بطولة كأس العالم الأخيرة في روسيا والتي وصلت إلى أربع هزائم متتالية، كما نجح بهذا الانتصار المعنوي في تحسين صورته بعض الشيء بعد سقوطه في الشهر الماضي أمام كل من أوروجواي والولايات المتحدة الأمريكية.
وتقدم المنتخب الكوستاريكي في النتيجة مرتين خلال اللقاء، وكانت المرة الأولى في الدقيقة 29 بهدف سجله اللاعب جويل كامبل برأسية، فيما كانت المرة الثانية في الدقيقة 44 من ركلة جزاء نفذها بنجاح نجم الفريق بريان رويز.
ولكن المنتخب المكسيكي كان ينجح في العودة في كل مرة، حيث أدرك التعادل بعد الهدف الأول لكوستاريكا عن طريق اللاعب فيكتور جوزمان في الدقيقة 33، كما تمكن من تسجيل هدفه الثاني في الشوط الثاني للقاء برأسية هنري مارتين ليتعادل 2 / 2.
وتراجع المنتخب الكوستاريكي إلى مناطقه الدفاعية في الشوط الثاني وتخلى عن نزعته الهجومية التي بدأ بها اللقاء، ليتمكن المنتخب المكسيكي من بسط سيطرته على مجريات اللعب وخاصة مع دخول الجناحين يورجن دام وخيسوس كورونا اللذين تسببا في إزعاج كبير لدفاع كوستاريكا.
وجاءت الدقيقة 71 لتمنح المنتخب المكسيكي فرصة التقدم في المباراة للمرة الأولى، وذلك بعدما احتسب حكم اللقاء ركلة جزاء لصالح الفريق تصدي لتنفيذها اللاعب راؤول خيمنيز ليضع فريقه في المقدمة ويحسم اللقاء لصالحه بنتيجة 3 / 2.