قال القيادي في حركة فتح، الدكتور جهاد الحرازين، إن الجهد المصري، في ملف المصالحة الفلسطينية، لا يمكن لأحد أن ينكره، خاصة وأنها هي التي تتولى هذا الملف، وهو ينطلق من إدراكها للأوضاع الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية، خاصة في ظل المتغيرات الدولية والإقليمية، والمخططات الهادفة لطمس القضية.
وأضاف «الحرازين»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة في مصر»، المذاع عبر فضائية «الحياة»، مساء الأحد، أن مصر لا زالت تواصل هذه الجهود، وقد رعت مئات الساعات من الحوار بين الأطراف الفلسطينية من أجل تحقيق المصالحة الوطنية قفزًا على المصالح الخاصة للأحزاب.
وذكر أن هناك إشادة عربية وإسلامية وعالمية بالجهود المصرية في هذا الشأن، مؤكدًا على وجود مخطط كبير لتصفية القضية الفلسطينية، والوقوف أمام أي محاولات لتوحيد الفلسطينين ضمن استراتيجية واحدة.
وتابع: «المصالحة الفلسطينية أصبحت مطلبًا لابد من تحقيقه، بأسرع وقت ممكن، حتى يكون هناك موقف ورؤية موحدة بشأن القضية، ومصر تواصل هذا الجهد، وخلال الأيام المقبلة سنشهد المزيد من الجهود لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه».
يذكر أن مصر استضافت مؤخرًا جولات جديدة من اللقاءات بين حركتي فتح وحماس، لتحقيق المصالحة الوطنية بين الطرفين، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.