نجحت مجموعة من الشباب في إعادة تدوير «البراميل» واستخدامها مرة أخرى بدلًا من إلقائها كنفايات، عن طريق استغلالها في صناعة قطع أثاث، باستخدام أخشاب من جريد النخيل المعاد تدويرها.
وقال مصطفى حسين، مؤسس المشروع وصاحب الفكرة، في لقاء له مع فضائية «أون لايف»، اليوم السبت، إن الفكرة تدور حول محاولة استخدام البرميل في استخراج منتجات مثل الكراسي والأريكة والطاولات، ما يحوله إلى مصدر نفع بدلًا من الضرر، موضحًا أنه يتم استخدام البرميل كهيكل أساسي للمنتج ما يقلل كمية الأخشاب المستخدمة، وبالتالي لا حاجة لقطع مزيد من الأشجار والحفاظ على البيئة.
وأضاف أن مراحل العمل تبدأ باختيار البرميل والتأكد من عدم تخزين أي مواد ضارة به، وبعد ذلك يتم تقطيعه حسب التصميم، وبعدها تأتي مرحلة التشطيبات لدهان الأخشاب والبراميل، ذاكرًا أنه في بعض الأحيان يُفضل ترك البراميل بألوانها الطبيعية كنوع من الديكور.
وأشار إلى تفاعل الناس وإعجابهم بالفكرة، ما دفعهم لتصميم نحو 150 منتجًا حتى الآن، متابعًا: «نعمل على إدخال خامات جديدة بالمنتجات كالجلود والأقمشة كي تكون مريحة في حالة وضعها بالشمس، بجانب تصميم منتجات جديدة مثل دكك وكراسي المدارس كي تكون قوية وتتحمل، بجانب تصميم مراجيح للأطفال».
وقد أسس «مصطفى»، شركة باسم «Readymade»، للعمل في المشروع الذي بدأ منذ عامين، ومن أبرز المنتجات التي تم تصميمها باستخدام البراميل: الكرسي الهزاز والطاولات والمكتبات، ودكك الحدائق، وألعاب الأطفال.