أكد الطالب كيرلس مرشد إبراهيم، الحاصل على المركز الأول مكرر علمي علوم، ابن قرية هور بمركز ملوي، ومدرسة يوسف الكيلاني بابشادات، أنه سعيد جدا بانضمامه لصفوف الأوائل، مشيرا إلى أن الدروس الخصوصية كانت سببا رئيسيا في تفوقه.
وأضاف الطالب، لـ«الشروق»، أنه يتمنى أن يحقق أمنية والديه في أن يصبح طبيبا محبوبا مثل مجدي يعقوب، وأن يرد لأسرته ما أرهقهم به من مصاريف، منوها بأن والده الموظف بالوحدة المحلية كان يقطتع من قوت أسرته 2500 جنيه شهريا للدروس الخصوصية.
وأوضح كيرلس: «كان نفسي أسمع تهنئة الوزير؛ إلا أنه اتصل على تليفون المدرسة، ثم اتصلت بي المدرسة وهنأتني، فأنا لم أكن اتوقع أن أكون من بين أوائل الثانوية العامة».
وبينما كانت «الشروق» تحاور الطالب كيرلس؛ أصابته حالة هستيرية من الضحك الممزوجة بالبكاء من شدة فرحته، مؤكدا أن هذه الحالة انتابته للمرة الثانية، حيث كانت الأولى فور علمه بالنتيجة، والثانية في حواره مع «الشروق»؛ حيث لم يكن يتوقع أن يصبح «مشهورا» ويكلمه الوزير ويقصده الصحفيين.
وكيرلس.. ينتمي لأسرة بسيطة تتكون من 4 أفراد، ووالده موظف بالوحدة المحلية، ووالدته ربة منزل، وشقيقته «هناء» حاصلة على الدبلوم الثانوي، وشقيقه «مينا» حاصل على الدبلوم أيضا.