علَّق الدكتور محمد البرادعي على الجدل الدائر حول انتقال ملكية جزيرتي «صنافير وتيران» إلى المملكة العربي السعودية، طبقا لاتفاقية إعادة ترسيم الحدود عبر حسابه الشخصي على موقع التدوينات «تويتر».
وقال البرادعي في تغريدته: "ما ذكرته حول الجزيرتين هو أنه في عام 1982 كانت تيران وصنافير «occupation» (بمفهوم الحيازة والسيطرة المصرية)، ولكن منذ عام 1950 تدعى السعودية أنهما جزء من أراضيها".
وأضاف البرادعي: "لم أتعرض لمسألة الملكية التى تحسم طبقا للوقائع والوثائق التاريخية والاحتكام للقانون الدولى".
كانت وكالة «سي إن إن» الناطقة بالعربية، نشرت نص مقال كتبه الدكتور محمد البرادعي عام 1982 بصفته محامي دولي آنذاك، يتناول فيه تقسيم مناطق السيادة بمعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية، ونشر في المجلة الأمريكية للقانون الدولي.
ونشرت «سي ان ان» نقلا عن البرادعي، أنه كتب، "أن الساحل الشرقى يقع تحت السلطة المصرية، والساحل الغربى يقع تحت السيادة السعودية، وأن جزر تيران وصنافير تقع تحت «الاحتلال» المصري منذ عام 1950 بينما تدعى السعودية ملكيتهما، مؤكدة أنهما يقعان داخل المياه الإقليمية السعودية، في حين أن مضيق تيران الذى يقع بين الجزيرة وشاطئ سيناء هو واقع داخل المياه الإقليمية المصرية، وهو الممر الحيوي الذى يستخدم في الملاحة".