تواصلت فعاليات المنتدى الإفريقي للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، لليوم الثالث على التوالي، تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وبدأت فعاليات اليوم بجلسة حول مستقبل العلوم والتكنولوجيا والابتكار وآثارها المحتملة على التعليم الثانوي في إفريقيا، بحضور الأمين التنفيذي لرابطة تنمية التعليم في إفريقيا ورئيس الجلسة، شيم بودو، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بالسنغال، الدكتور ماري تيان، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ببوركينافاسو، جونياهالي سون.
وأكد شيم بودو، أهمية تدريب الطلاب في المرحلة الثانوية، وتأهيلهم للحصول على برامج مختلفة في العلوم الدولية، مشيرًا إلى أهمية تدريب معلمي المدارس الثانوية في علم النفس والفلسفة وغيرها من العلوم.
ومن جانبه، أكد جونياهالي سون، على أهمية التكنولوجيا والتدريب في كافة مناحي العلوم بالقارة الإفريقية، موضحًا أن بوركينافاسو تمتلك الخبرة الكافية لتشجيع ودعم استخدام التكنولوجيا؛ للوصول إلى النجاح، وتحقيق التقدم في مجالات العلوم المختلفة.
وأضاف «سون»، أنه من المشكلات التي قد تواجه التعليم الثانوي في بوركينافاسو زواج الفتيات، وضعف الإمكانيات المادية لبعض الأسر ما يعوق استمرارهم في الدراسة، مشيرًا إلى أنه على الرغم من ذلك تقوم الدولة بعمل حملات توعية وتقديم الدعم والمساعدة لأولياء الأمور.