قال المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، جارد كابلن، إن لقاء وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، بسامح شكري، وزير الخارجية المصري، هام جدًا، لافتًا إلى أن طاولة الحديث شملت قضايا مختلفة، على رأسها ملف الإرهاب.
وأضاف «كابلن»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «أخبار TEN»، المذاع عبر فضائية «TEN»،مساء اليوم الاثنين، أن هناك اتفاق مصري أمريكي بشأن ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمتين السورية والليبية، لافتًا إلى الجهود المصرية الأمريكية لمكافحة تنظيم داعش.
وأكد أن «داعش» يمثل تهديدًا علنيًا للاستقرار والأمن ليس فقط في سوريا والشام والعراق، بل في مصر وأمريكا، وأن الأولوية للولايات المتحدة هي هزيمة ذلك التنظيم، مشيدًا بالدور الذي تلعبه مصر في التحالف ضد داعش عسكريا وأيديولوجيًا.
وتابع أن «تليرسون» و«شكري» تحدثا عن ضرورة إيجاد مفاوضات لإنهاء الحرب في سوريا من خلال الحل السياسي، لافتًا إلى اتفاق مصر وأمريكا حول أهمية دور الأمم المتحدة في إيجاد الحل السلمي لتلك الأزمة.
وتوقع مزيدًا من الحوارات الموسعة بين وزيري الخارجية وتوسيعها في الأيام المقبلة، مؤكدًاعمق العلاقة المصرية الأمريكية سياسيًا وعسكريًا.
وغادر وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون، مطار القاهرة الدولي، اليوم الاثنين، بعد زيارة لمصر استغرقت يوما واحدا التقى خلالها بنظيرة سامح شكرى، فى مستهل جولة له بالمنطقة تشمل 4 دول أخرى وهى الأردن ولبنان والكويت وتركيا.