3 ملايين يورو لتطوير متحف التحرير.. وكشف أثرى جديد أول فبراير
المشرف على المشروع: وفرنا 770 مليون دولار من تكلفة إنشاء المتحف الكبير ورممنا 40 ألف قطعة أثرية.. ومشروع سياحى متكامل لربطه بهضبة الأهرام
قال وزير الآثار خالد العنانى، إن الوزارة تتواصل مع صالات المزادات العالمية لاسترداد الآثار المصرية فى الخارج، مشيرا إلى أن مصر استردت قطعا أثرية من 5 دول فى 2018، واستردت آثارا من إسرائيل فى 2015.
وأوضح الوزير، خلال الجولة التفقدية للمتحف المصرى الكبير مع وفد لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب، برئاسة أسامة هيكل، أمس، أن قانون الآثار الذى أقره البرلمان أخيرا يوجد به نص يؤكد عدم التنازل عن الآثار بالتقادم.
وأشار إلى أن الوزارة ستبدأ العمل على تطوير المتحف المصرى فى التحرير، مشيرا إلى وجود منحة دولية؛ لتطويره بقيمة 3 ملايين يورو، وأضاف أن الأعمال تتم بمشاركة 5 متاحف عالمية، من بينها متحف اللوفر؛ لإعداد سيناريو جديد للتطوير.
وكشف الوزير عن بدء إعلان أول كشف أثرى جديد فى أول فبراير المقبل، خلال زيارته لتفقد آثار المنيا، وأكد أن الإعلان عن افتتاح المتحف المصرى الكبير، سيتحدد وفقا للإنجازات التى تتم فى المشروع، ولن يعلن قبل سنة من موعد الافتتاح.
وقال المشرف العام على مشروع إنشاء المتحف المصرى الكبير، إن نسبة توفير النفقات فى المشروع تجاوزت 770 مليون دولار حتى الآن، ومن المستهدف وصول التوفير إلى 800 مليون دولار.
ولفت إلى أن العمل فى المتحف الكبير نسبة التنفيذ فى المشروع منذ 2011 وحتى 2015 لم تتجاوز 17٪، وكانت ميزانية المتحف وتكلفة المشروع تقدر بواقع 1.6 مليار دولار، وبذلك تكون الدولة وفرت نصف نفقته، مؤكدا أن التوفير لم يمس كفاءة المنشأ، مشيرا إلى وجود مخطط لتحويل منطقة المتحف وهضبة الأهرام إلى مشروع سياحى متكامل.
وتابع: «المرحلة الأولى من خطة التطوير تشمل تحويل نادى الرماية لمشروع سياحى ثقافى تجارى ترفيهى، والمنطقة المستهدفة بالتطوير تشمل منطقة المتحف الكبير ونادى الرماية وأرض خلف المتحف الكبير مساحتها ٥٢ فدانا، ملك وزارتى الإسكان والآثار».
وأضاف أن مخطط المرحلة الأولى مدته عامان اعتبارا من عام 2020، على أن يعرض مخطط التمويل على الرئيس عبدالفتاح السيسى ورئيس الوزراء مصطفى مدبولى.
ومن جهته، قال مدير المتحف المصرى الكبير طارق توفيق، الذى تولى شرح عملية الترميم، إن المتحف استقبل 46 ألف قطعة أثرية منذ عام 2010 حتى الآن، كما رمم معمله 40 ألف قطعة أثرية بأيادٍ مصرية خالصة.
وأوضح أن آثار الملك توت عنخ آمون كانت أحد الأسباب الرئيسية للتفكير فى إقامة متحف جديد، لأن معظمها عضوى يتعرض للتهالك مع الزمن، مشيرا إلى تأثر الآثار بالجو والبيئة المحيطة، واستكمل: «سنعرض الآثار بأسلوب جذاب، وللمرة الأولى سيتم عرض العجلات الحربية الست للملك الصغير فى مكان واحد».
وشهدت المشاركة حضور النواب محمد شعبان، وجليلة عثمان، ولميس جابر، وأسامة شرشر، ونشوى الديب، وغادة صقر، ونادر مصطفى.