«العناق» لمدة 10 ثوان فقط يمكنه أن يحسن مزاج الأشخاص.. وأربعة أحضان يوميا تحافظ على البقاء حيا - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 9:56 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«العناق» لمدة 10 ثوان فقط يمكنه أن يحسن مزاج الأشخاص.. وأربعة أحضان يوميا تحافظ على البقاء حيا

أسماء سرور
نشر في: الثلاثاء 11 ديسمبر 2018 - 7:04 م | آخر تحديث: الثلاثاء 11 ديسمبر 2018 - 7:04 م

- إنسان طبيعي يحتاج في المتوسط إلى معدل يمتد من أربعة أحضان يوميًا للحفاظ على بقائه على قيد الحياه
- مرحلة المراهقة من أكثر المراحل التي تحتاج فيها الفتاه إلى والدها

قال الدكتور هشام ماجد، نائب رئيس مستشفى العباسية للصحة النفسية وعلاج الإدمان، إن مرحلة المراهقة من أكثر المراحل التي تحتاج فيها الفتاه أن تكون قريبة من والدها، لأنها في هذه المرحلة تكون قد بدأت تشعر بأنوثتها وتميل إلى التعرف على الجنس الآخر بشكل أعمق، وحينها يكون الأب هو أول من تصادف في حياتها من هذا الجنس، ولذلك فإن علاقة الأب بابنته في تلك الفترة تتحكم تحكمًا شديدًا في مدى توازنها النفسي.

وأشار ماجد، في تصريحات صحفية اليوم، إلى أنه وفقا لعدة دراسات أقامها الباحثون في جامعة أكسفورد فأن الفتيات اللاتي كان آباؤهن أكثر قربا وانخراطا في حياتهن، كن أقل عرضة لمواجهة مشاكل الصحة العقلية في المستقبل عن غيرهن من الفتيات اللاتي يعانين من علاقات متوترة بآبائهن أو محرومين من الأب، كما في القانون المصري الذي لا يراعي آيه فروق بين الأنماط البشرية ولا أيه حقوق للفتاه المصرية.

وأضاف ماجد، أنه توجد دراسة أخرى أعدها باحثون في جامعة فاندربيلت بولاية تينيسي بالولايات المتحدة، وأن تطور شخصيات الفتيات في مرحلة النضج يرتبط ارتباطاً كبيرًا بشكل علاقتهن بآبائهن، فالفتيات اللاتي حرمن من حنان وعطف الأب أو كانت بينهم علاقات مشتته وضعيفة الترابط بلغن مرحلة النضج مع كل مشكلاتهن في وقت أقصر من الفتيات اللاتي نشأن ضمن عائلات متماسكة ومترابطة عاطفيا.

وتابع: أكدت أيضًا عدة دراسات عملية أخرى أن كل إنسان طبيعي يحتاج في المتوسط إلى معدل يمتد من أربعة أحضان يوميًا للحفاظ على بقائه على قيد الحياه، وثمانية أحضان لسلامة مشاعره وأحاسيسه، و12 حضنا يوميا من أجل نموه النفسي بصورة تكفي لتغذية إحساسه بالأمان والحب.

وأكد نائب رئيس مستشفي العباسية، أن فوائد العناق لا تقتصر على الجانب النفسي فقط، فعلي الصعيد الصحي، يساعد "العناق" على زيادة إفراز هرمون "السيرتونين" المسئول عن السعادة، كما يعزز من إفراز هرمون "الأوكسيتوسين" الذي يعمل على تقوية الجهاز المناعي ويقلل من خطر الإصابة بالكثير من الأمراض ويشفي من مشاعر الوحدة والعزلة والغضب، كما يحفز الغدة "الصعترية" التي تنظم وتحافظ علي توازن إنتاج الجسم من خلايا الدم البيضاء.

ونوه بأن "العناق" يريح العضلات ويخلص الجسم من التوتر ويساعد في القضاء علي الألم؛ عن طريق زيادة الدورة الدموية في الأنسجة الرخوة، كما أنه يحقق أيضا التوازن في الجهاز العصبي، بالإضافة إلى أن "العناق" لمدة 10 ثوان فقط يمكنه أن يحسن فورا مزاج الأشخاص بسبب التفاعلات الكيمائية الحيوية والفسيولوجية التي تحدث في الجسم فتعمل علي تحسين الصحة بشكل ملحوظ، كما تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب وتقوي الجهاز المناعي، فيصبح الشخص قادرا على محاربة الالتهابات، وتخفيف الاكتئاب ومحاربة التعب والحد من التوتر.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك