طبيب مصري: العلاج المناعي حقق طفرة هائلة - بوابة الشروق
الخميس 18 أبريل 2024 4:03 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

طبيب مصري: العلاج المناعي حقق طفرة هائلة

(د ب أ)
نشر في: الثلاثاء 11 ديسمبر 2018 - 12:44 م | آخر تحديث: الثلاثاء 11 ديسمبر 2018 - 12:44 م

حقق استخدام العلاج المناعي في مصر طفرة بسبب مساهمته في شفاء العديد من الأمراض بشكل كبير ونهائي، حسبما أفاد طبيب مصري.

وقال الدكتور محمد الأتربى، رئيس الجمعية المصرية للحساسية والعلاج المناعي، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، اليوم الثلاثاء، إن العلاج المناعي يعالج أمراض الحساسية المختلفة، خاصة حساسية الصدر والأنف والجهاز الهضمي والجهاز العصبي وحساسية العين والجلد، حيث يعتمد على إعطاء المرضى مجموعة من الأمصال المعتمدة دوليا، تحوّل الخلايا المتحسسة إلى خلايا سليمة.

وأشار إلى أن مراكز الأبحاث العالمية تولي اهتماما كبيرا بالعلاج المناعي، لأنه يتعامل بشكل مباشر مع المرض ويقضى عليه تماما بخلاف الأدوية الكيميائية، فضلا عن أن العلاج المناعي ليس له آثار جانبية تذكر، وتظهر نتائجه خلال الأسابيع الأولى للعلاج.

وأضاف أن العلاج المناعي للحساسية متواجد الآن في مصر، حيث قامت الجمعية المصرية لعلاج الحساسية بإنشاء مراكز لعلاج الحساسية والمناعة بالتعاون مع أكبر مجموعة حساسية بأمريكا.

ولفت إلى تدريب مجموعة من الأطباء على استخدام العلاج المناعي بشكل علمي وطبقا للمعايير العالمية في مجال الحساسية.

وتابع أنهم يهدفون إلى ترسيخ فكرة العلاج المناعي لدى الأطباء والمرضى، خاصة في ظل الفاعلية الكبيرة له والاهتمام الدولي به، مشيرا إلى أن الجمعية أقامت العديد من المؤتمرات العلمية في العلاج المناعي، وأنشأت 16 مركزا في مصر بالتعاون مع مجموعة كبيرة من الأطباء الأكفاء، وبحضور العديد من الخبراء في مجال الحساسية والمناعة من مصر والعالم، وبمشاركة الأكاديمية الأوروبية للحساسية والمناعة والمجموعة الأمريكية للعلاج المناعي.

وأوضح الأتربي أن العلاج يكون بإعطاء المريض قطرات أو حبوبا تحت اللسان للأطفال أو الكبار أو حقن تحت الجلد بجرعات صغيرة تتراوح من ربع إلى نصف سم بعد تحديد المواد المسببة للحساسية، ويتكون العلاج من نفس المواد المسببة للحساسية وبعيدا تماما عن الكورتيزون.

وأكد أن العلاج المناعي ينهي المشكلة الصحية من جذورها لأنه يعالج أساس المرض، ويستخدم في علاج الكثير من الأمراض المناعية فضلا عن الحساسية بجميع أنواعها.

وأشار الأتربي إلى أن القضاء على الحساسية بالعلاج المناعي يكون بالتدريج، ويحقق نسب نجاح أكثر من 90 بالمئة، خاصة لدى الأطفال، لافتا إلى أن هذا العلاج ليس له أي آثار جانبية لأنه علاج بيولوجي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك