«الشروق» تصدر طبعة جديدة من «بليغ» للروائي طلال فيصل - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 3:36 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«الشروق» تصدر طبعة جديدة من «بليغ» للروائي طلال فيصل

كتبت - شيماء شناوي: 
نشر في: الإثنين 11 ديسمبر 2017 - 9:37 م | آخر تحديث: الإثنين 11 ديسمبر 2017 - 9:37 م
طرحت «دار الشروق» طبعة جديدة من رواية «بليغ»، للكاتب والروائي الدكتور طلال فيصل.

ونشر المهندس إبراهيم المعلم، رئيس مجلس إدارة مؤسسة «الشروق»، عبر حسابه الرسمي على فيسبوك»، صورة لغلاف الرواية قائلًا: «طبعة جديدة من رواية سيرة الطبيب الأديب الباحث طلال فيصل»

الرواية تتناول حياة الموسيقار الكبير بليغ حمدي، وتقاطعها مع حكاية الراوي الذى يكتب عنه، مطاردًا بين الهوس ومحاولة تقصي أثر سيرة هذا الفنان. 

وتدور الكثير من أحداثها بين باريس ومصر، في الفترتين ما بعد ثورة يوليو وإقامة بليغ فى باريس عام 1984. 

وتعد استكمالًا لما بدأه «فيصل» فى رواية «سرور» قبل ذلك، في محاولة تقديم النوع الفنى المعروف برواية السيرة، والتى تستخدم تفاصيل ووثائق لشخصية حقيقية من التاريخ المعاصر، وتستخدمها فى بناء روائي، ينتمى للبحث التاريخى وللوقائع الحقيقية، بقدر ما ينتمى لخيال الكاتب ورؤيته.

ومن أجواء الرواية: 
فى سهرة مع كمال الطويل ومحمد الموجى، وهو أصغرهم سِنًَا وأقلهم إنتاجًا ونفوذًا، يسأله الموجى، باستعلاء:ــ
«إلى أين تطمح يا بليغ فى التلحين؟» 
«طموحى كموهبتى، بلا حدود، ربما...».
فيقاطعه «الطويل» ساخرًا:ــ
«أكمل يا عزيزى، تريد أن تلحن للست أم كلثوم مثلا؟!» 
يهز كتفيه ويقول، لم لا! فيهز الموجى رأسه باستخفاف ويقول بهدوء:ــ
«اسمعنى جيدا يا بليغ، قبل أن تفكر فى التلحين لأم كلثوم، عليك أن تستمع لألحاني أنا وكمال الطويل، لعشر سنوات متواصلة وبعدها، يحلها رب العالمين!»
ويضيف بسعادة، وهو ينهي الحكاية:ــ
«ساعتها أجبته بكلام لا تسمح الرقابة بنشره». 
تلك الأيام الجميلة، حيث الجميع، المطربات والآلاتية والراقصات والعوالم متحمسون له، وكما يحدث عادة، تُجرى ضربات البلياردو مشيئتها، فيقابل بعد هذه الجلسة بأسابيع قليلة من سيفتح له كل الأبواب، بكرم ومحبة ودون حدود».

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك