وزير التعليم: نظام الثانوية الجديد يقضي على «الإجابات النموذجية» - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 5:06 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزير التعليم: نظام الثانوية الجديد يقضي على «الإجابات النموذجية»


نشر في: الإثنين 11 ديسمبر 2017 - 11:13 م | آخر تحديث: الإثنين 11 ديسمبر 2017 - 11:13 م

- شوقي: لن تكون هناك ثانوية عامة أو حجز مدرس من الصيف لأجل الدرس الخصوصى
 

- الوزير: أنا ابن التعليم الحكومى الجميل وأصعب وظيفة توليتها هي الوظيفة الحالية
 
 
قال الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن النظام الجديد للثانوية العامة سيقضي على الإجابة النموذجية، وستكون هناك بنوك أسئلة في منظومة الثانوية الجديدة وسيتم تسليم الطلاب «تابلت»، والامتحان لن يكون موحدًا، وتغيير شكل الفصل، كما أنه يوفر على أولياء الأمور مبالغ الدروس الخصوصية، مؤكدا أنه سيغير طريقة التعلم.


وقال شوقي، خلال ندوة مجلس الأعمال الكندى التي عقت اليوم، تحت عنوان «رؤية جديدة لتطوير منظومة التعليم في مصر»، إنه لن تكون هناك ثانوية عامة أو حجز مدرس من الصيف علشان الدرس الخصوصى، مشيرا إلى أن الوزارة تسابق الزمن لاكتمال منظومة رياض الأطفال الجديدة، وسيكون هناك تغيير في 3 مراحل، رياض الأطفال والأول الابتدائى والأول الثانوى من العام المقبل.

وأضاف الوزير، خلال كلمته بالندوة، أن الوزارة تحاول تدريب مليون معلم، نصفهم في بنك المعرفة والنصف الآخر في برنامج «المعلمون أولا»، لافتا إلى أنه تم ربط مناهج العلوم والرياضيات ببنك المعرفة، كما أنه يتم استكمال شبكات الـ4G، كما أن التصحيح سيكون إلكترونيًا لغلق التظلمات والإحساس بالظلم بالنسبة لبعض الطلاب.

واستطرد: «هناك قطاع كبير مرعوب من فكرة التغيير عن الهدف القديم وهو الحصول على مقعد في الجامعات أم الهدف الحديث هو الحصول على التعلم، ونحاول تغيير تلك الفلسفة والكفاءة هي المعايير الأساسى»، مضيفا أن الترقيات قائمة على المجاملة والوزارة لن تطبق هذا الأمر ولكن ستكون للكفاءات فقط.

وأشار الوزير إلى أنه ابن التعليم الحكومى الجميل، مضيفا أن أصعب وظيفة تولاها هي الوظيفة الحالية، قائلا: «تعبنا جدا من التغطية الصحفية تعبنا من الفرقعة الإعلامية ومش عايزين يحصل بلبلة».

وأكد أن التعليم المصرى مسؤولية الجميع، ودعونا نفكر في الأطفال الفقيرة أو المحشورة ولا تجد فرصة كافية، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم بها مليون و700 ألف موظف و69 ملياراً تكلفة المرتبات من ميزانية الوزارة.

وقال شوقي، إن كل مديرية تعليمية تعتبر وزارة لوحدها حيث يوجد 27 مديرية على مستوى الجمهورية، مشيرا إلى أن المنظومة معقدة وبها عدد كبير من المشاكل ومعظمها إدارية وحكومية، متابعاً: الحديث كله عن الأمور والمكافآت وشريحة السهر وليس تطوير التعليم، مضيفًا أنه لابد وأن يهتم أهل التعليم بتطوير التعليم.

ولفت الوزير إلى أن مصر في جودة التعليم حاصلة على ترتيب متأخر، مؤكدا أن هناك حلولا كثيرة لتطوير التعليم والتعلم، موضحا أنه من ضمن التغيرات التي حاولت الوزارة إدخالها في موضوع الكثافات تم الحصول على الأرقام من المدارس والمربع السكنى فيوجد لدينا 10 ملايين طالب في الابتدائية يخدمها 360 ألف معلم.

وأوضح أن متوسط الأرقام 40 طالبًا في الفصل وليس 160 طالبا، متابعا: الكثافات في أماكن معينة ومن ثم يتم توجيه الأبنية التعليمية للبناء وفق الأماكن التي تحتاج إلى مدارس، موضحا هناك سوء توزيع في الطلبة والمعلمين ونسبة تأثير المجاملات على الناتج مرتفعة جدا فالمدرسون يريدون أن يدرسوا بجانب البيت وأيضا أولياء الأمور يريدون أولادهم في مدارس جانب البيت.

وتابع :«لو تم توزيع المعلمين على الطلاب سيكون هناك مدرس لكل 15 طالب وهذه نسبة هايلة»، موضحا أن نسبة التحاق الطلاب بمرحلة رياض الأطفال أقل من المعدل العالمى وهو 80%، مشيرا إلى أن الرئيس السيسى أكد وجود مجتمع يفكر ويتعلم فالعلم لابد وأن يكون مدى الحياة وكل الأفكار التي تعمل عليها الوزارة حاليا في هذا الاتجاه.

وأضاف شوقي، أن المناهج لم تتغير منذ 30 عاما وطريقة الشرح والمهارة لم تتغير منذ فترة، ونقيس مهارات غير مطلوبة للطلاب ونضيع وقت الطلاب فيها، مؤكدا في ظل البرامج التكنولوجية الحديث يتطلب تغييراً في امتحان الرياضيات.

وأشار إلى أن الطلاب مستعدين للحصول على نظم تعلم مختلفة، مؤكدا أن برنامج المعلمون أولا هو برنامج لتغيير أسلوب المعلم في الفصل والوزارة ليست مهتمة بتستيف الورق كما كان يحدث من قبل، لافتا إلى أن البرنامج يحتاج إلى وقت وتم تعميمها على 10 آلاف معلم وجار تقييمهم من خلال قياس الأداء بكروت ذكية وهو ما يطلق عليه التقييم المستمر وسيتم تعميمه على نصف مليون معلم.

ونوه الوزير إلى أن هناك فرق بين مجانية التعليم وتكلفة الخدمة التعليمية ولكن لا بد وأن يكون هناك أحد ملتزم بدفع الفاتورة، موضحا أن هناك نظام للتعليم قائم وآخر الوزارة بتحلم به فالنظام القديم لن يترك على ما هو عليه ولكن سيتم تحسين الخدمات.
 
 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك