تنصح منظمة الصحة العالمية أن تكون فترة الرضاعة الطبيعية بـ6 أشهر الأولى من عمر الطفل حديث الولادة، وتختلف مدة الرضاعة من طفل لآخر، فهناك من يرفض الرضاعة بعد مدة بسيطة من الولادة ومنهم من يستمر في الإرضاع حتى 24 شهرا.
يوفّر حليب الأم التغذية المثالية للرضيع، فهو يحتوي على مزيج قريب للكمال من الفيتامينات والبروتينات، والدهون، وأجسام مضادة تساعد الطفل على محاربة الفيروسات والبكتيريا.
يحدثنا الدكتور عمرو حسن النساء استشاري النساء والتوليد عن فوائد الرضاعة الطبيعية للأم وطفلها:
- تقلل الرضاعة الطبيعية نسبة الإصابة سرطان الثدي أو المبيض أو عنق الرحم بين الأمهات.
- تساعد على سرعة عودة الرحم إلى حجمه ومكانه الطبيعي مما يساعد على تقليل نسبة حدوث نزيف بعد الولادة والمحافظة على حياة الأم.
- تخلص الأم من الدهون التي اختزنت أثناء فترة الحمل وتستعيد رشاقتها بسرعة.
- فى حالة توقف الدورة الشهرية، فإن الرضاعة الطبيعية ليلا ونهارا حسب طلب المولود خلال الستة أشهر الأولي من عمر الطفل تقلل من حدوث التبويض بنسبة 98% في الشهور الستة الأولى وهكذا فهي تعتبر وسيلة لتنظيم الأسرة.
- تقلل من احتياجات الأم المريضة بالسكر إلى الأنسولين.
- تكون الأم أقل عرضة للإصابة بالقلق والتوتر الذي يحدث بعد الولادة.
- تشعر الأم بأمومتها وبعطائها وبعلاقتها الخاصة جدا بينها وبين طفلها الذي ينشأ أكثر إحساسا بالأمان والثقة.