قال الإعلامي أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي السابق لرئيس الجمهورية، إن الحرب النفسية التي تنتهجها بعض الدول من خلال إطلا شائعات، هي جزء من الحروب الساخنة أو الباردة على السواء، مشيرًا إلى هجوم صحيفة «نيويورك تايمز»، و«واشنطن بوست» على الاتحاد السوفيتي لصالح أمريكا.
وأضاف «المسلماني»، في لقائه ببرنامج «ما وراء الحدث»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مع الإعلامية مروج إبراهيم، مساء الثلاثاء، أن لم يعد سهلا ضبط هذه الشائعات؛ نتيجة الإنترنت، ومواقع التواصل الاجتماعي، متابعًا أن مهمة حماية الأمن القومي أصبحت في أصعب مراحلها الآن.
وأوضح أنه كان يمكن التشويش على موجات الإذاعة أو القنوات التليفزيونية المحدودة، أو حتى منع الصحف الورقية في الموانئ في الماضي، بعكس الوقت الحالي.
وأوضح أن هناك جماعات إيدلوجية متطرفة، ومتخلفة فكريًا وحضاريًا، تعمل لصالح أجندات سياسية، قامت باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي كأداء رخيصة اقتصاديًا وأخلاقيًا؛ لبث الشائعات، مشيرًا إلى الصراع الأمريكي الروسي.